أكدت العديد من الدراسات على الفوائد الكبيرة للتأمل على الصحة العقلية والجسدية، بحيث يوفر إحساسا عاليا بالهدوء والسلام، وتحرير العقل، وإدارة التوتر، وتنمية التركيز والإبداع.
وينصح الأطباء بممارسة التأمل لقدرته على التخفيف من حالات القلق والاكتئاب والأرق وارتفاع ضغط الدم والربو والسرطان، حسب ما ذكر موقع «ميد بورتال» الروسي.
وأثبتت الدراسات والأبحاث أن التأمل يغير من انتشار المادة الرمادية في الدماغ مما يبطئ من شيخوخة الدماغ، كما أثبتت قدرته على التخفيف من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والحماية من أعراض الاكتئاب والقلق والتحسين من نوعية النوم.
وربط علماء أميركيون ممارسة التأمل بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ومرض السكري، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التخفيف من أمراض الأوعية الدموية.
ويؤكد ممارسو التأمل أن كل ما يحتاجه المرء لممارسة التأمل هو مكان هادئ ومنعزل، و10-15 دقيقة من وقت الفراغ، بالإضافة إلى الجلوس في وضع اللوتس وقلب المسبحة وترديد المانترا، واقترح مدرس التأمل الشهير، شارون سالزبرغ، عددا من الخطوات للبدء بممارسة التأمل، وهي كالتالي:
1- الجلوس بشكل مريح مع الانتباه إلى استقامة الظهر والشعور بالراحة.
2- ضبط عداد وقت التأمل لمدة 5-10 دقائق.
3- الاستماع إلى الجسد والتأكد من إمكانية البقاء في الموضع المحدد للمدة المطلوبة.
4- إغماض العينين والتركيز على التنفس الهادئ والضحل من الداخل والخارج.
5- التركيز على التنفس عند تزاحم الأفكار بالرأس، وعدم الغضب من الفشل في تصفية الذهن وإبعاد الأفكار.
6- فتح العينين والتركيز على أي صوت في البيئية المحيطة، قبل إنهاء الممارسة، والاستماع إلى أحاسيس الجسد والانتباه للأفكار والعواطف.