اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد لقائه نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، أن “وجود القوات الأجنبية في المنطقة لن يخدم الأمن والاستقرار المستديمين”.
وأضاف عبد اللهيان أن “المشاورات والتعاون بين الدول الإقليمية والإسلامية تضطلع بدور هام في هذا الخصوص”.
وأشار إلى أنه “أجرى مباحثات مفيدة للغاية مع المقداد حول سبل توسيع العلاقات الثنائية أكثر فأكثر”، لافتا إلى أن “البلدين ماضيان في وضع خارطة طريق لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والتصدي للحظر الجائر الذي يفرضه الأعداء”.
وتابع أن “كافة الترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعا وبما يشمل الجمهورية العربية السورية”.
وأردف قوله “إننا في هذا السياق، نؤكد على أهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الإقليمية الجديدة في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية”.
وأضاف أن “الصهاينة (إسرائيل) هم العنصر الأساس في انعدام الأمن داخل المنطقة، فهم يعمدون إلى أسر المسلمين والمسيحيين واليهود في المنطقة وأراضي فلسطين التاريخية”.