تؤكد الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ان النيابة العامة تتولى التحقيق في قضية وفاة شخص أطلق عسكري عليه النار دفاعا عن نفسه بعد أن تهجم الشخص عليه اثناء تأدية واجبه باستيقاف مركبة تم الاشتباه بها حيث عثر على مواد مخدرة وأدوات تعاطي في المركبة التي كان يستقلها.
وجار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للوقوف على ملابسات القضية.
وبحسب رواية المصدر الأمني، فإن الحادثة وقعت فجر امس، بعد رصد استهتار إحدى المركبات واستيقافها من قبل الدورية، حيث تبين وجود شخصين فيها حاولا الهرب جرياً على الأقدام، وتمت ملاحقتهما، حيث أطلق العسكري النار على أحدهما وأصابه في صدره مما أدى إلى وفاته.
وأشار المصدر إلى أن المركبة المستهترة صدمت الدورية عند محاولة استيقافها، قبل فرار راكبيها، مبيناً أن عسكريين اثنين لاحقا الهاربين، إلا أن أحدهما تعثّر أثناء ذلك.
ووفقاً لرواية المصدر الأمني فإن الشابين اللذين كانا في المركبة اشتبكا مع العسكري الذي استمر بالملاحقة وحده، فأطلق النار في الهواء، وأتبع ذلك بإطلاقه رصاصة في صدر أحد المتهمين، فيما لاذ الثاني بالفرار.
وقال إنه بعد تفتيش المركبة عثر على عدد من المواد المخدرة موزعة في أكياس بإلإضافة إلى ميزان صغير وأدوات تعاطٍ.