كويت تايمز 
التقى سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان، السفيرة الفرنسية الجديدة لدى البلاد كلير لوفليشير في مقر السفارة الكويتية في باريس، وحضر اللقاء مندوب الكويت الدائم لدى اليونسكو الدكتور آدم الملا ورؤساء المكاتب الفنية الملحقة وأعضاء السفارة.
ورحب السفير السليمان بالسفيرة الفرنسية الجديدة متمنيا لها التوفيق في مهام عملها القادم في الكويت، كما عبر عن ارتياح القيادة الكويتية للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتي يحرص عليها ويوجهها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ويوليها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وحكومته عناية واهتماما خاصا.
وقال السفير السليمان في تصريح صحافي ان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تزيد نماءً ورسوخا وتشعبا، فضلا عن الزيارات عالية المستوى المتبادلة بين البلدين الصديقين، والتي تعكس حرص البلدين على المشورة والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والمسائل الإقليمية والدولية، والتي تكشف باستمرار عن تقارب كبير في مواقفهما ازاءها.
وأضاف ان آخر هذه اللقاءات، اللقاء الذي عقد بين سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على هامش مؤتمر«التعاون والمشاركة» الإقليمي في العراق في 28 أغسطس الماضي، والذي توصل في جو مفعم بالتقدير والتفاهم المشترك، الى صيغ للعمل المشترك في القضايا والمسائل المعروضة، كما رسم خطط العمل القادم لتفعيل التعاون الثنائي الطموح والمرغوب لدى البلدين.
وأشار السليمان الى ان البلدين الصديقين احتفلا في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي بالذكرى الستين للصداقة الكويتية الفرنسية حيث يصادف هذا التاريخ الاعتراف الفرنسي باستقلال دولة الكويت عام 1961. وقال ان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين مرت في فصول من الاحترام المتبادل والعمل المشترك مستذكرا المواقف الفرنسية المبدئية والمؤيدة والبناءة الى جانب الكويت في أزمة الغزو العراقي الغاشم عام 1990، واستمرار فرنسا في التأكيد على التزامها بأمن دولة الكويت وأمن المنطقة.
وتابع ان وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور احمد الناصر، يتابع بحرص واهتمام تطور وتقدم هذه العلاقات وتمثل ذلك في لقاءاته العديدة مع الجانب الفرنسي، وفي مقدمتها مع وزير الخارجية الفرنسية جان-ايف لودريان ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي.
من جانبها أشادت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر بالعلاقات المميزة والأواصر القوية التاريخية التي تربط دولة الكويت بفرنسا، وأشارت الى الاعتراف الفرنسي باستقلال دولة الكويت في 28 أغسطس 1961، ووقوف فرنسا الى جانب الحق الكويتي اثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، وأكدت حرصها على بذل اقصى الجهود في تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين. وحيت دور الكويت البارز في إحلال السلام وحل أزمات المنطقة والعالم من خلال دورها الإيجابي والفعال في الأمم المتحدة، كما ركزت على دور الكويت الإنساني من خلال المساعدات الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقدمها.
وحضر اللقاء العقيد عبدالله الخالدي الملحق العسكري، والدكتور فهد الرشيدي رئيس المكتب الصحي، والدكتور يعقوب الشمري رئيس المكتب الثقافي، والعقيد طلال الماجد رئيس مكتب وزارة الداخلية.
