استقبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعلميات اللواء جمال الصايغ امس الاثنين الموافق 6/9/2021 بمبنى وزارة الداخلية بحضور مدير عام الإدارة العامة المركزية للعمليات العميد عبدالله العتيقي ومدير الإدارة العامة لهندسة الاتصالات العميد عمر العتيبي وعدد من القيادات الأمنية فريق عمل ديوان المحاسبة المكلف بمتابعة مشاريع وزارة الداخلية للاطلاع على آخر مستجدات المشاريع التي تمت الموافقة عليها من الجهات الرقابية مؤخرا، والاطلاع على الخطط و المشاريع المستقبلية و الاستراتيجية الأمنية .
وفي بداية اللقاء رحب اللواء الصايغ بالضيوف ونقل إليهم تحيات وتقدير وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، ثم رافقهم في جولة إلى غرفة اتخاذ القرار واستعرض آلية عقد الاجتماعات في الظروف الطارئة والاستثنائية بحضور كبار رجال الدولة، وشرح التجهيزات التقنية والتكنولوجية وأنظمة الاتصال مع كافة الجهات ذات الصلة.
ثم قام اللواء الصايغ بمرافقة فريق عمل ديوان المحاسبة إلى غرفة العمليات حيث قام العقيد حقوقي عبدالله يوسف الفرج بشرح آلية تلقي البلاغات واستراتيجية التعامل معها وتحويلها إلى جهاز الاتصال ومتابعتها، كما قدم عرضا مرئيا لمنظومة العمل ومتابعة الحالة الأمنية بالشوارع والتقاطعات الرئيسية.
ثم قام اللواء الصايغ وفريق ديوان المحاسبة بجولة داخل مركز قيادة الأزمات والكوارث حيث استمعوا إلى إيجاز عن آليات التحضير لاجتماعات إدارة الأزمات والاتصال والتواصل مع الجهات ذات الصلة ودور قطاعات وزارة الداخلية في الحفاظ على الحالة الأمنية في البلاد في كافة الظروف وعلى مدار الساعة، وتم عرض فيديو توضيحي لجهود قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ، ثم شرح العقيد دكتور عبدالله جاسم زكريا لمسؤولي ديوان المحاسبة المنظومة الأمنية الرقمية المطبقة بوزارة الداخلية و أهدافها ومواقع انتشارها، مؤكداً أن لها دورا إيجابيا في المحافظة على المنظومة الأمنية في البلاد من خلال تكوين قاعدة بيانات تتضمن صورا ومعلومات عن الأشخاص وسرعة التعرف على بيانات لوحة المركبة وتطبيق المنظومة الرقمية في نظام هاتف الطوارئ (112) لسرعة التعامل مع البلاغات.
وأوضح العقيد مهندس مفرج الهاجري خطوات استقبال البلاغات على هاتف الطوارئ وتسجيلها والتعامل معها ومتابعتها مع الجهات ذات الصلة.
وأثنى مسؤولو ديوان المحاسبة على ما شاهدوه، مؤكدين أن وزارة الداخلية تتمتع بمنظومة أمنية رقمية متطورة تواكب أحدث النظم التكنولوجية، مشيدين بكفاءة وخبرات العناصر البشرية القائمة على هذه المنظومة.