وزعت جمعية الهلال الأحمر 50 كمبيوتراً لوحياً «تابلت» على الأطفال الأيتام في الكويت من أجل كسر دائرة الفقر لدى الأسر التي تعتمد على الجمعية في مساعدتها في التعليم الإلزامي أو الجامعي وفي جميع مناحي الحياه الأخرى، ضمن احتفالها باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يقام في 8 الجاري من كل عام.
وقالت مديرة إدارة المساعدات المحلية بالتكليف أوراد اليحيى إن توطيد المعرفة الإلكترونية في زمن «كورونا» أصبح جزءاً أصيلاً من منظومة التعليم وتأكيد من الجمعية على استدامة التعلم مباشرة من أجل مجتمع متعاف يتطور أفراده من خلال التعليم، مبينة أن شعار الاحتفالية لهذا العام هو «محو الأمية من أجل مجتمع متعاف محوره الإنسان: تضييق الفجوة الرقمية».
وأضافت اليحيى «نطمح في الجمعية إلى تحسين الجهود للوصول إلى مجتمع أكثر إلماماً بمهارات القراءة والكتابة من خلال تحسين ظروف الأفراد الأكثر احتياجاً»، مبينة أن حملة توزيع التابلت سوف تعقبها حملة أخرى لتوزيع حقائب مدرسية وملابس على الطلبة المسجلين ضمن إدارة المساعدات المحلية في الجمعية وذلك خلال الأسبوعين المقبلين.
من جانبها قالت مديرة إدارة تنمية الموارد في الجمعية شيماء الشطي «إن حملة التعليم في الجميعة بدأت منذ أغسطس الماضي على مستوى الكويت وأطلقنا في مجمع الأفنيوز حملة لاستقبال التبرعات من رواد السوق لدعم حملة التعليم وحملات أخرى تشرف عليها الجمعية داخل الكويت وخارجها».
وعن حملة التعليم قالت «نحن الآن في السنة السادسة على التوالي والحمد لله لم نتوقف حتى في زمن كورونا ووقف التعليم الحضوري حيث قمنا بسداد الرسوم الدراسية للطلبة المسجلين لدينا ويبلغ عددهم نحو 5500 طالب وطالبة» مبينة أن الأعداد المسجلة حالياً تفوق الـ15 ألف طلب ونسعى جاهدين للسداد لهم جميعاً ولكن تركيزنا في الفترة الأولى على الأيتام حيث نحاول أن نسدد لهم كامل الرسوم».
وأوضحت أن التعليم حجر الأساس لدى كل إنسان وحق من حقوق الطفل وبدون التعليم يصبح الطفل معرض للأرهاب والجرائم وبالتعليم يملك الطفل سلاحاً لمحاربة الجهل وآفات التطرف التي تضره وتضر بلده ومجتمعه آمله ان تستطيع الجمعية سداد الرسوم الدراسية لجميع الطلبة المتقدمين من خلال التبرعات التي تقدم إليها.