أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية استشهاد الطبيب الفلسطيني الذي أصيب بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة في وقت سابق من اليوم الجمعة.
وكان الطبيب حازم الجولاني نقل إلى مستشفى «هداسا» الإسرائيلي إلا أنه استشهد عن عمر ناهز 50 عاما بعد إصابته برصاص الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الجولاني بزعم تنفيذه عملية طعن أصيب فيها شرطي إسرائيلي عند باب المجلس، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأظهر مقطع فيديو أحد جنود الاحتلال يضغط بقدمه على ظهر الجولاني وهو ملقى على الأرض دون تقديم الإسعاف له.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة الفلسطيني الشهيد في القدس واعتقلت نجليه واثنين من أشقائه.
وتزامن هذا مع إصابة عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية اليوم عقب مسيرات خرجت تضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون للتنكيل والقمع من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن 40 فلسطينيا أصيبوا في بلدتي بيتا وبيت دجن قرب نابلس وفي قرية كفر قدوم بجوار مدينة قلقيلية، موضحة أن الإصابات تراوحت بين الرصاص المطاطي وحالات اختناق بالغاز.
وتنظم هذه البلدات كل يوم جمعة مسيرات مناهضة للاستيطان وانطلقت مسيرات اليوم تحت شعار نصرة الأسرى وتحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما شهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة ومدخل مدينة بيت لحم مواجهات مع قوات الاحتلال بعد دعوات من فصائل فلسطينية للتنديد بعمليات قمع الاحتلال للأسرى في سجون الاحتلال.