انتقد عدد كبير من المعلقين ما صدر عن الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور أحمد الأنصاري من أن البخور لا يختلف كثيرا في ضرره عن التدخين والشيشة.
وكان الأنصاري قد صرح في برنامج تلفزيوني بأن استنشاق البخور يمكن أن يلحق الضرر بسلامة الجهاز التنفسي للإنسان.
وأشار الدكتور المتخصص في السموم البيئية إلى أن “كل المواد سامة، لكن الجرعة هي ما يصنع الفرق” ولذلك فإن استشاف البخور لمدة طويلة يلحق أضرارا بالغة بالرئتين.
اللافت أن الدكتور أحمد الأنصاري ليس أول من حذر من ضرر البخور المحتمل، فقد حذر الدكتور فهد الخضيري في عام 2019 من استنشاق البخور ودخان نيران التدفئة لاحتوائها على “تركيب المواد المسرطنة للتبغ”.
وفي عام 2020، تطرق الدكتور خالد النمر إلى مخاطر استنشاق البخور على الجهاز التنفسي، وأوصى للوقاية بترك باب الغرفة التي توجد بها الأبخرة مفتوحا.