قام وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، يوم الخميس، يرافقه وزير الصحة د. الشيخ باسل الصباح، وبحضور عدد من القيادات الأمنية والصحية، بزيارة تفقدية إلى مستشفى الخيران الميداني للاطلاع على سير العمل والوقوف على التجهيزات الأمنية والصحية التي تم إعدادها لتكون جاهزة لاستقبال أي حالات تقتضيها الضرورة ، وكان في استقبالهم الوكيل المساعد لشئون الأمن الخاص اللواء شكري النجار.
وفي بداية الزيارة نقل وزير الداخلية، ووزير الصحة تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا للبلاد لجميع العاملين في المستشفيات والمحاجر الصحية، مثمنين جهودهم فيما يقدمونه من خدمات وحرصهم على الصحة العامة.
واطلع الوزيران على الاستعدادات الأمنية والصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية التي يتم تطبيقها على النزلاء والعاملين من الأجهزة الأمنية والصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد واستمعا إلى شرح موجز على آلية العمل و التجهيزات الطبية والتقنية التي تضم المستشفى الميداني.
وأعرب وزير الداخلية عن شكره و تقديره للجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية والصحية وكافة الجهات والهيئات المساعدة التي تصدت للجائحة وسخرت كل الوقت والجهد في سبيل مكافحة المرض ومنع انتشاره والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ما كان له الأثر البالغ في محاصرة الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية، مشيدا بالتكامل والترابط بين اللجان المختلفة في وزارتي الداخلية والصحة اللذين كانا احد اسباب النجاح ، وثمن معاليه جهود القوات الخاصة لدورها وتعاونها مع وزارة الصحة.
ومن جانبه أعرب وزير الصحة عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح على مساعدتها والوقوف جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة في محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما توجه معالي وزير الصحة بالشكر والامتنان إلى الطواقم الطبية على ما بذلوه من جهود حثيثة في مكافحتهم لهذه الجائحة، مشددا على عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية.