مع اقتراب عودة الطلبة إلى مقاعد الفصول المدرسية، لا تزال المدراس غير جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد، طبقًا لخطة «التربية» للعودة الآمنة والتي تتركز في: تعقيم المدارس وتجهيز الصفوف، وتقسيم الفصول الدراسية إلى قسمين، بشكل يحقق مفهوم التباعد الاجتماعي.
فرق متابعة جاهزية المدارس لم تنته من أعمالها حتى الآن، وتأكيد تحقيق عودة آمنة للطلبة في ظل تداعيات جائحة كورونا، ما يتسبب في قلق الطلاب وأولياء الأمور من قرار العودة.
النائب حمد المطر استنكر عدم جهوزية المدارس لاستقبال الطلبة مشيرًا إلى أن العديد من المدارس غير جاهزة من حيث الصيانة وغرف العزل، وتوفير عمال النظافة، لافتًا إلى أن توزيع المناهج والخطط الدراسية بما يناسب الوضع الحالي غير جاهزة، إضافة إلى عدم عودة جميع المعلمين من الخارج حتى الآن.