أكد مصدر تربوي انتهاء القطاع الإداري من التعاقد مع 280 معلما ومعلمة من معلمي التعاقد الداخلي مستوفي الشروط المطلوبة للعمل في حقل التعليم وفق التخصصات الدراسية المعلن عنها، مبيناً أنه تم الانتهاء من إجراء الفحوصات الطبية لهم وسوف يتم منحهم مباشرات العمل فور بدء دوام العاملين في 19 و26 الجاري.
وبين أن وزارة الداخلية تقوم أسبوعياً بإصدار نحو 50 سمة دخول للمعلمين المنتهية إقامتهم في الخارج وجار قدومهم إلى البلاد على دفعات، لافتاً إلى وصول 4 معلمين فقط من إجمالي العالقين البالغ عددهم نحو 1900 معلم ومعلمة.
وعلى صعيد آخر، حسم جهاز التوجيه الفني في وزارة التربية الجدل الدائر بشأن حصة الـ60 دقيقة ومدى تأثيرها على الطلبة لا سيما في المرحلة الإبتدائية، مؤكداً أنهال «لن تكون كلها تعليمية وسوف تراعي الجانب النفسي للطالب والجانب التشويقي للمادة وقد تم مناقشة هذا الأمر بشكل مستفيض مع الجهات الفنية في الوزارة وليس هناك ما يستوجب القلق».
وقال إن نشرات سوف تعمم بهذا الشأن إلى الإدارات المدرسية وإلى أعضاء الهيئة التعليمية بشكل خاص لتقسيم الحصة الدراسية التقسيم الأمثل وتضمينها جوانب المتعة والتشويق خلال شرح الدروس، مؤكداً أن ذلك يختلف من مادة دراسية إلى أخرى ولكن بشكل عام لن تكون تعليمية بحتة.
تطبيق التقييم التحصيلي في المدارس المتوسطة والثانوية
من جهة ثانية، قررت وزارة التربية تطبيق التقييم التحصيلي في المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 2021-2022 بواقع 40 في المئة للفصل الدراسي الأول و60 للفصل الثاني متضمنة درجات المشاركة والأنشطة والاختبارات القصيرة، حيث سوف يتم اعتماد الآلية قريباً بالتعاون بين قطاعي التعليم العام والبحوث التربوية والمناهج على أن تدون في الدليل الإرشادي للعودة والذي من المرجح أن يعتمد الأربعاء للإدارات المدرسية والأسبوع المقبل للطلبة.
وكشف مصدر مسؤول لـ«الراي» أن المنهج الدراسي سوف يوزع بناء على أنصبة كل مادة وعدد الساعات المخصصة لها حيث سوف يتم حذف الدروس المكررة والتمارين الإضافية وتقليل المحتوى الكمي في شرح المفاهيم دون المساس بالتسلسل البنائي التراكمي «المعارف والمهارات» التي تبقي مترابطة من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.
وبين المصدر أن وزارة الصحة قدمت لنا الدليل الإرشادي الصحي، فيما قامت وزارة التربية بإعداد الدليل الفني وقد وصلت الوزارتين إلى مراحل متطورة من الفهم المشترك وفي إدراك آلية التعليم ومسارها الصحيح مؤكداً تفهمها الآن كثير من الأمور التي كانت غائبة عنها في الجانب التعليمي خلال بدء الأزمة مثل تبادل الأدوات في الفصل وحاجة المعلم إلى تصحيح الدفاتر وغيرها من الأمور الإضطرارية.
وقال إن ممثلين عن الوزارة ناقشوا مع قياديي التربية اليوم بعض الجوانب المهمة خلال العودة للدراسة وآلية تطبيق الاشتراطات الصحية ومدى توفر غرف العزل في كل مدرسة وتجهيز العيادات الطبية وتزويدها باحتياجاتها، مؤكداً أن الأمور مطمئنة جداً ونسب الإستعداد للعام الدراسي وصلت إلى مراحل متطورة جداً.