الضحية… سجين وراء القضبان، والجاني مواطنة نصبت له فخاً أفقده 37 ألف دينار، من أجل التمتع بالعفو الأميري. السجين المتلهف لاستنشاق هواء الحرية، وقع ضحية عملية احتيال بطلتها مواطنة خدعته بإدراج اسمه في قوائم الحاصلين على العفو الأميري، لما لها من علاقة قوية بشيخة متنفذة، وفريق قانوني لا يستعصي عليه شيء، وجارٍ البحث والتحري عنها لضبطها، واستدعاء الشيخة للتحقيق.
وفي التفاصيل التي نقلها مصدر أمني، فإن محامياً تقدم إلى الجهات الأمنية بصفته وكيلاً عن مواطن مسجون على ذمة إحدى القضايا، وأبلغ عن تعرض موكله للنصب والاحتيال من قِبل مواطنة ادعت أنها على علاقة بشيخة ذات نفوذ وفريق قانوني يسهل لها جميع الإجراءات في أي جهة، وأن لديها القدرة على إدراج اسمه في قوائم العفو الأميري والاستفادة منه مقابل تزويدها بمبلغ 37 ألف دينار.
وقال المصدرالأمني إن «السجين تمكن من توفير المبلغ وتزويد المواطنة به، إلا أنها بعد تسلمه توارت عن الأنظار، ولم ترد على أي اتصال وغيرت مكان سكنها، وسجل بحقها قضية نصب واحتيال أحيلت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وجارٍ البحث والتحري عنها، واستدعاء الشيخة التي أدلت باسمها للتحقيق معها والاستماع إلى أقوالها، ومعرفة مدى تورطها في الواقعة».