يزور البابا فرنسيس واحدا من أفقر الأحياء في سلوفاكيا حيث يلتقي أقلية غجر الروما في كوشيتسه شرق البلاد.
وفي الزيارة التي تأتي بعد هنغاريا وهي أول جولة خارجية له منذ خضوعه لعملية في القولون مطلع يوليو الماضي، يزور البابا حي لونيك 9 المكتظ، حيث لا تصل المياه ولا الغاز ولا التيار الكهربائي إلى بيوت كثيرين بسبب عدم قدرتهم على تسديد الفواتير.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول عن رعية غجر الروما في أبرشية كوشيتسه بيتر بيسينيي أن “زيارة الحبر الأعظم لمكان لا يريد أحد التوجه إليه، أمر رائع”.
بينما قامت السلطات المحلية بتنظيف الحي وإجراء إصلاحات على الطريق المؤدية إليه، في الأسابيع التي سبقت زيارة البابا.
ويعيش نحو 20 في المئة من غجر الروما في سلوفاكيا في فقر مدقع في أكثر من 600 حي متداع في البلاد التي تعد إحدى أدنى البلدان الأوروبية في إجمالي ناتج محلي للفرد.
وكان البابا فرنسيس وصل إلى هنغاريا الأحد الماضي في بداية أول رحلة دولية كبيرة له منذ خضوعه للجراحة.