يقص 81871 معلماً ومعلمة شريط العام الدراسي الحضوري 2021- 2022، حيث يلتحق 58091 معلماً ومعلمة في فصولهم الدراسية الأحد المقبل، في كل من رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، فيما يكمل 23780 معلماً ومعلمة حلقات العقد التربوي بدوامهم الأحد الموافق 26 الجاري، في حصص دراسية مدتها ساعة كاملة، وأسبوع دراسي مقسم بين مجموعتين من الطلبة.
وأكد مصدر تربوي أن المعلمين العالقين الذين وصلوا إلى البلاد خلال الأيام الحالية والمقبلة، سيحصلون على مباشرات عمل فور بدء الدوام المدرسي لكل مرحلة، وتصرف رواتبهم مجدداً منذ اليوم الذي التحقوا فيه بعملهم، مؤكداً أن كثيراً منهم لاتزال إقاماتهم سارية، ومن يدخل إلى البلاد منهم بسمة دخول موقتة، تجدد إقامته خلال فترة لا تتجاوز الـشهرين، من تاريخ وصوله.
ونفى المصدر وجود أزمة معلمين في وزارة التربية، في أي من مناطقها التعليمية، حيث لديها نحو 300 معلم ومعلمة في التعاقدات المحلية «تعيين جديد»، من الوافدين وأبناء مجلس التعاون الخليجي وغير محددي الجنسية «البدون»، فيما من المحتمل وصول المعلمين العالقين خلال الشهر الجاري، ويقدر عددهم بنحو 2000 معلم ومعلمة، وهذا يمنح المدارس أريحية في توزيع أنصبة المعلمين، وفي مواجهة الكثافات الطلابية المرتفعة.
ولفت إلى أنه «قد يكون هناك سوء توزيع في بعض التخصصات الدراسية، لكن هذا لا يعني وجود ازمة، وإنما يؤثر بالطبع في تفاوت أنصبة المعلمين من منطقة تعليمية إلى أخرى، وهي مشكلة أزلية تعاني منها الوزارة، ولها عوامل خارجية تخضع أحياناً فيها إلى التدخلات النيابية في النقل والتوزيع».
وناشد المصدر الإدارات العامة للمناطق التعليمية بموازنة أنصبة المعلمين، والتقيد بالقرار الوزاري الصادر أخيراً في شأن تحديد مراكز عمل الكوادر الوطنية، الموزعة على المناطق من قبل ديوان الخدمة المدنية مباشرة، وإجراء قرارات النقل الداخلي وفق حاجة كل مدرسة من التخصصات ذات العجز والفائض.
إلى ذلك، تخوف المصدر من عبء واحد، قد يؤثر على سير العام الدراسي الجديد، وهو فحص PCR الأسبوعي للطلبة غير المطعمين ولأولياء أمورهم أيضاً في حال رغبوا بالتواصل المباشر مع إدارة المدرسة وزيارتها، راجياً على وزارة الصحة الإفصاح عن آخر عدد للطلبة المطعمين في المراحل التعليمية كافة، ونسبة الطلبة غير المطعمين في جميع المراحل.