كويت تايمز 
أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي أن للولايات المتحدة تاريخاً من التعاون مع الكويت في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لافتة إلى أن واشنطن تتطلع لاستمرار هذه الشراكة.
وكانت رومانوسكي أشارت إلى أن «الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكات مالية تعمل من لبنان والكويت وتمول (حزب الله)»، مضيفة «سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا لحماية النظام المالي من أجل حماية الناس في جميع أنحاء العالم من العنف الإرهابي».
جاء ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة، أول من أمس، عن فرض عقوبات جديدة على عدد من الأفراد لصلتهم بـ«حزب الله» اللبناني، بينهم كويتيان.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن العقوبات التي فرضتها واشنطن تطول شبكة وأفراداً على صلة بميليشيات «حزب الله» المصنفة إرهابية.
وأوضحت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) حدّد أعضاء تلك الشبكة المالية، ومقرها لبنان والكويت، الذين يعملون ضمن المُيّسرين الماليين والشركات الواجهة لدعم «حزب الله»، و«فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني.
وأكدت أن هؤلاء الأفراد ضمن الشبكة قاموا بعمليات غسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية، وأجروا عمليات تبادل للعملات وتجارة الذهب لصالح كل من الحزب و«الحرس».
وتشمل العقوبات عدداً من الأفراد اللبنانيين، وكويتيين اثنين، إضافة إلى رجل الأعمال مرتضى مينائي هاشمي الذي يعيش في الصين، ونقل أموالاً إلى «فيلق القدس»، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن صينيَيْن ساعدا هاشمي في فتح حسابات مصرفية، وعملا كملاك قانونيين لشركاته التي مقرها هونغ كونغ، وبر الصين الرئيسي.
وأضاف البيان أن العقوبات تشمل مصادرة ممتلكات الكيانات والأفراد في الولايات المتحدة، وتحظر كل التعاملات معهم.
