ترأس وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، رئيس الدورة العادية الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، أمس الاثنين، الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وقد عقد الاجتماع التشاوري على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر وفد دولة الكويت لدى الأمم المتحدة.
وقد افتتح الناصر هذا الاجتماع بكلمة ترحيبية هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
السيدات والسَّادة، رؤساء الوفود المشاركة،
الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بدايةً، أود أن أرحب بكم في مقر وفد دولة الكُويت الدَّائم لدى الأمم المُتَّحدة، لعقد اجتماعنا التَّشاوري الذي يهدف إلى التنسيق حولَ أهم القضايا العربيَّة المطرُوحة على جدول أعمال الدورة الحالية (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي جمعنا اليوم بعد مضي اثنى عشر يوماً على اجتماع الدورة العادية (156) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي صدر عنه عدد من القرارات المتعلقة بقضايانا العربية تتضمن عددا من التكليفات المحددة بعرض ومتابعة تلك القضايا مع مجلس الأمن والجمعية العامة للامم المتحدة.
ومن بين تلك القضايا، القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من سورية وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، والتدخلات التركية والإيرانية للشؤون الداخلية للدول العربية، والمستجدات في كل من لبنان، والسودان والصومال، وجمهورية القمر الاتحادية.
كما صدر عن الدورة (156) لمجلس الجامعة قراران يتعلقان بشكل مباشر بعمل الأمم المتحدة، الأول المتعلق بالتحضير للدورة الثانية لمؤتمر انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والمقرر عقده خلال الفترة من 2021/11/28 إلى 2021/12/3 في نيويورك، برئاسة دولة الكويت، والثاني المتعلق بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، والمتضمن عدد من الاجتماعات بين الجانبين التي تم النص عليها في البيانات الرئاسية الصادرة عن جلسات مجلس الأمن، وآخرها البيان الرئاسي الصادر بتاريخ 2021/4/18، والهادفة إلى تطوير علاقات التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن في مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق الاستقرار في منطقتنا العربية.
كما تجدر الإشارة إلى النقاشات البناءة التي شهدها اجتماعنا الوزاري التشاوري الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ156 والتأكيد على أهمية تنشيط اللقاءات العربية مع المجموعات الإقليمية وعلى وجه الخصوص المجموعة الأفريقية، وأود في هذه المُناسبة أن أجدد الدَّعوة لعقد الاجتماع التشاوري القادم في بلدكم الثاني دولة الكُويت.
والآن أمام معاليكم جدول أعمال اجتماعنا اليوم، والذي يتضمن ثلاثة بُنُود:
· البند الأول: تنسيق المواقف فيما يخص جدول أعمال الجمعية العامَّة في دورتها الـ76.
· البند الثاني: تطوّرات التعامل مع القضيَّة الفلسطينيَّة في الأمم المُتَّحدة.
· البند الثالث: ما يستجد من أعمال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،