أصدرت وزارة التربية بيانًا صحافيًا بشأن ما تم تداوله حول طلبها من اتحاد الجمعيات التبرع للمدارس لإجراء عملية الصيانة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن وزير التربية الدكتور علي المضف لم يطلب على الإطلاق التبرع بوحدات تكييف أو إجراء صيانة للمدارس كما يدعي البعض، بل إن هناك مبادرة جاءت باقتراح من اتحاد الجمعيات وبموافقة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور مشعان العتيبي، لدعم وزارة التربية في الاستعدادات الواسعة والكبيرة للعام الدراسي 2021 – 2022، من خلال بند الخدمات الاجتماعية لبعض الأعمال البسيطة من صيانة للتكييف أو الكهرباء.
وأوضحت وزارة التربية أن الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان قد رحب بالفكرة واجتمع مع اتحاد الجمعيات لدراسة المقترح والتنسيق في آلية الدعم الاضافية لإجراءات الوزارة في هذا الشأن، وذلك تعزيزًا لمبدأ الشراكة والمساهمات المجتمعية، وبما لا يتعارض مع القوانين والقرارات المنظمة، وبهدف ضمان انطلاقة سلسة للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022.
وذكرت وزارة التربية بأن لديها قطاعا كاملا مختصا في عمليات الصيانة الشاملة للمدارس، وهو قطاع المنشات التربوية والتخطيط والذي لم يتوان خلال الفترة الماضية بالتعاون مع المناطق التعليمية والادارات المختصة في بذل الجهد لإزالة أي معوقات قد تواجه الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة وفق الإمكانات المتاحة.
وأشارت إلى أن الجهات الحكومية ومنها وزارة التربية ترحب في جميع الأحوال بأي مبادرات يقدمها اتحاد الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، كما أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها اتحاد الجمعيات مبادراته، بل ساهم مع الوزارة في أوقات سابقة بمشاريع عدة.