فيما اتفقت الكويت والمملكة المتحدة على تعزيز التعاون يبن البلدين في مجالات الأمن الإلكتروني والتجارة والتعليم والتنمية، قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي إن «مجموعة التوجيه المشتركة البريطانية -الكويتية تضمن أن يكون بلدانا مستعديْن لمواجهة أي تحديات مستقبلية مشتركة، وأن نستفيد معا من الفرص المستجدّة».
وأضاف، في بيان تلقت «الراي» نسخة منه، «لقد أظهر اتساع نطاق المحادثات (اليوم الأربعاء) الشراكة الممتدة منذ وقت طويل بين المملكة المتحدة والكويت في مجالات من بينها التجارة والتكنولوجيا والأمن والتدريب العسكري».
وشكرت السفيرة البريطانية لدى الكويت بيلندا لويس جميع الوزارات الكويتية المشاركة على تعاونها.
ووفق البيان، فإنه «انطلاقاً من خطة عمل جديدة وقعتها المملكة المتحدة ودولة الكويت في الدورة السابعة عشرة للمجموعة التوجيهية المشتركة في لندن (الأربعاء)، يشرع البلدان في العمل على تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن الإلكتروني والتجارة والتعليم والتنمية».
وجاء في البيان أن المحادثات عُقدت في لانكستر هاوس، وترأسها عن الجانب البريطاني وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، وعن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري.
وأضاف أنه «من شأن خطة العمل الجديدة أن تتيح للمملكة المتحدة والكويت استئناف التمارين العسكرية المشتركة خلال سنة 2022، بما فيها تمرين محارب الصحراء».
كما ناقش كليفرلي والظفيري خططاً للقاءات بين مسؤولين كويتيين وخبراء من المركز الوطني للأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن ناحية التجارة، اتفق الجانبان على العمل معاً لإقامة فعالية تجارية، افتراضية وبالحضور الشخصي، بين المملكة المتحدة والكويت في الجناح البريطاني في إكسبو دبي 2020.
كما اتفق المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت على تنفيذ خارطة طريق تعزيزاً للاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت.