كويت تايمز: أكدت بلدية الكويت أن عملية الإتلاف لأي مادة غذائية منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمواصفات والمعايير الصحية تتم تحت إشراف إدارة شؤون البيئة وطبقاً للاشتراطات البيئة في المردم الخاص بعمليات الاتلاف الدورية بعد استلام المواد الغذائية من إدارة الاغذية المستوردة.
وأوضحت الإدارة أن فريق مختص تابع لإدارة شؤون البيئة قام يوم صباح يوم الخميس الماضي بعملية إتلاف لكمية من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وغير المطابقة للمواصفات في موعدها الاسبوعي بعد تسلمها من إدارة الأغذية المستورة وفقا للاجراءات المتبعة في هذا الخصوص مع شركات الاغذية المخيرة في اعادة تصديرها أو تسليمها لإدارة الاغذية لإتلافها وفق محضر اتلاف رسمي تشرف عليه الادارات المعنية في بلدية الكويت.
وحول مقاطع الفيديو المتداولة أخيرا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بعملية الاتلاف التي جرت في المردم المخصص، أوضحت البلدية أن عملية الإتلاف هي جزء من دور عمل إدارة شؤون البيئة بالتعاون مع إدارة الأغذية المستوردة بهذا الخصوص وتتم طبقاً للمعايير والاشتراطات البئية المعمول بها في هذا الجانب.
وبينت الإدارة أن عملية الإتلاف الأخيرة شملت كمية من الاغذية المنتهية الصلاحية شملت ما يقارب 14 الف كرتون دجاج وزن 1100 جرام اضافة الى 50 غالونا من الجبن الى جانب 60 «سطل» من اللبنة وكذلك 500 كيلو من الحلويات حلويات.
وفي هذا السياق بينت إدارة شؤون البيئة أنها تتعامل مع اتلافات المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي أو المنتهية الصلاحية والواردة من إدارة الأغذية المستوردة بالبلدية ومراكز الأغذية والطوارئ بالبلدية، وكذلك الإدارة العامة للجمارك حيث تقوم بهرس المواد المراد إتلافها بواسطة المعدات الثقيلة فوق صبة خرسانية مخصصة لهذا الغرض ضمن موقع الدائري السابع لتصبح عبارة عن قطع متناهية في الصغر يستحيل استخدامها مرة أخرى من قبل ضعاف النفوس ثم تنتقل هذه المواد بعد عملية الإتلاف من الصبة الخرسانية إلى موقع مخصص داخل موقع السابع الجنوبي لردمها وتغطيتها على الفور.
وتتم عملية الإتلاف بحضور مندوبي الجهة الطالبة للإتلاف ليتم التحقق أن عملية الاتلاف تمت بالطريقة الصحيحة.
أوضحت أن الكمية الكبيرة من الدجاج الفاسد غير الصالح للاستخدام الآدمي قد تم التعامل معها حسب الطريقة السابقة وذلك لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين من استخدام أغذية فاسدة لمنع استغلالها من قبل بعض الأفراد ضعاف النفوس لتحقيق عوائد مالية جراء ذلك.