قالت الشرطة الصومالية إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة، اليوم السبت، عند مفترق طرق في العاصمة مقديشو بالقرب من قصر الرئيس وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف موكبا كان في طريقه إلى القصر.
وقال الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح أدن حسن للصحافيين في موقع الانفجار إن عدد القتلى قد يكون أكبر لأن عائلات نقلت بعضا من القتلى والجرحى.
وأضاف أن «حركة الشباب وراء الانفجار.. قتلوا ثمانية أشخاص بينهم جندي وأم وطفلان.. حركة الشباب تذبح المدنيين».
وقال الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو إن من بين القتلى حبق أبو بكر وهي مستشارة لشؤون المرأة وحقوق الإنسان في مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وأضاف على حسابه على فيسبوك «كانت من ركائز مكتب رئيس الوزراء لشؤون المرأة».
ولم يتضح على الفور هل كانت حبق في الموكب أم تصادف وجودها في مكان قريب عند وقوع الانفجار.
وأكدت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وكثيرا ما تنفذ الحركة مثل هذه التفجيرات. وتستهدف الحركة الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال الناطق باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لرويترز عبر الهاتف «إن مجاهدا يقود سيارة ملغومة استهدف ركب سيارات كان متجها إلى القصر (الرئاسي)».
وقال شاهد من رويترز في مكان الانفجار إنه شاهد سبع سيارات وثلاثا من عربات الريكشو مدمرة بفعل التفجير فيما لطخت الدماء التقاطع بأسره.