تفتح فرقة الروك البريطانية الشهيرة كوين، اليوم الثلاثاء، متجرا موقتا في لندن بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على تأسيس الفرقة التي لا تزال ناشطة رغم وفاة مغنيها الرئيسي فريدي ميركوري سنة 1991.
وفي هذا المتجر الذي يحمل عنوان «كوين ذي غريتيست»، يغوص الزوار في بدايات الفرقة التي تأسست سنة 1971 ويزخر رصيدها بالكثير من الأغنيات الضاربة في العالم أجمع من أمثال «بوهيميان رابسودي» و«وي آر ذي تشامبينز» و«دونت ستوب مي ناو».
ويمتد المتجر على طبقتين، وهو يعرض محطات من مسيرة الفرقة حتى العقد الفائت، مرورا بحفلاتها وجولاتها الشهيرة في ثمانينات القرن الماضي.
ويفتح المتجر أبوابه لثلاثة أشهر فقط في حي كارنابي ستريت التجاري، قرب متجر لفرقة بريطانية شهيرة أخرى هي رولينغ ستونز.
ويضم المتجر مجموعة قطع متنوعة بينها قمصان وملصقات وأسطوانات، إضافة إلى منتجات أكثر غرابة مثل مكعبات روبيك عليها وجوه أعضاء الفرقة وجوارب مزينة بآلات غيتار ونسخة خاصة من لعبة مونوبولي الشهير مخصصة لفرقة كوين.
ورغم وفاة فريدي ميركوري سنة 1991 بسبب إصابته بالإيدز، استمرت الفرقة بالعمل وعادت إلى الجولات سنتي 2005 و2008 مع المغني والموسيقي بول روجرز.
ومنذ 2012، يتولى آدم لامبرت الذي تعرف إليه الجمهور بعد مشاركته في برنامج المواهب «أميركان أيدول»، الغناء ضمن الفرقة. وشارك في جولات عدة حول العالم مع آخر اثنين من الأعضاء المؤسسين للفرقة، عازف الغيتار براين ماي وعازف الدرامز روجر تايلور.
وفي 2018، حصد فيلم «بوهيميان رابسودي» عن مسيرة الفرقة أربع جوائز أوسكار بينها جائزة أفضل ممثل للأميركي من أصل مصري رامي مالك بدور فريدي ميركوري.