كويت تايمز 
أطلق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، مساء أول من أمس، فعالياته التنويرية للطلبة المستجدين من خلال ملتقى الطلبة المستجدين، تحت رعاية مدير جامعة الكويت الدكتور بدر البديوي في كلية العلوم الحياتية، وذلك من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية، وتعد هذه أولى الفعاليات التي ينظمها الاتحاد بشكل مباشر، بعد انحسار جائحة كورونا وعودة الحياة الدراسية إلى سابق عهدها تدريجياً.
وقال رئيس الاتحاد عبدالرحمن المطيري: «إن الملتقى جاء متزامناً بعد قرار العودة للحياة الطبيعية، ونحن حريصون كل الحرص بأن نقدم للطلاب والطالبات المستجدين أبرز التوجيهات، بالتعاون مع مكاتب التوجيه والإرشاد في جميع الكليات، وهذا دور من أدوار الاتحاد، لقد وجدنا إقبالاً كبيراً من الطلبة ولمسنا تعاوناً كبيراً مع الإدارة الجامعية، بالتعاون مع إدارة الأمن والسلامة، وعمادة القبول والتسجيل وعميد شؤون الطلبة».
وأضاف المطيري «نبارك للطلبة المستجدين، ونأمل لهم النجاح والتوفيق، بعد توفيق الله ورؤية صحيحة أيدناها من قِبل جامعة الكويت بإتمام قبول جميع الطلبة المستحقين، وهذا أمر كفله الدستور الكويتي»، مؤكداً «أن أعداد المقبولين كبير، وسياسة القبول تم الإعلان عنها، وجميع الطلبة اجتازوا الاختبارات والمقابلات».
ولفت إلى ما أثير حول قضية الشعب الدراسية المغلقة، قائلاً «إن الأزمة لا تكمن في الجامعة ولا طلبتها، لكن تكمن في الميزانية التي تم تقليصها، فجامعة الكويت تستطيع تجاوز هذا الأمر، لكنها تحتاج فقط إلى تعزيز الميزانية وترتيب الأولويات وربط المخرجات بسوق العمل، وكثير من الانتقادات يصل من ديوان الخدمة المدنية بأن جامعة الكويت تخرج طلبة لا يمكن توظيفهم، وفي المقابل الجامعات الخاصة تفتح كليات بنفس التخصصات، وقبل شهرين تقريباً تم فتح جامعة فيها كلية للتربية وخريجوها ملأوا سوق العمل».
بدوره، قال منسق القائمة الائتلافية في جامعة الكويت فيصل فهد الفضلي لـ«الراي»: «إن الاتحاد كعادته في كل عام جامعي يقوم بمساعدة الطلبة المستجدين في تسجيل موادهم الدراسية، وتسلم هوياتهم، وفي شرح تخصصاتهم وكلياتهم، وإعطائهم صورة كاملة عن كل ما يخص دراستهم في الجامعة».
ولفت إلى «أن اتحاد الطلبة والقائمة الائتلافية، ينظران لعودة الدراسة التقليدية من جانبين، الجودة التعليمية والتي تأثرت صراحة في التعليم عن بُعد، ومن ناحية أخرى ننظر لصحة الطالب وسلامته والتي تستوجب أن يكون التعليم عن بُعد، فقد عانينا كثيراً من غياب الأنشطة والفعاليات الطلابية، لكن الحمدلله بعد قرار العودة للدراسة من مجلس الجامعة، رأينا الإقبال الكبير من الطلبة للعودة إلى حياتهم الدراسية في الجامعة».
