أعلنت الحكومة الفنزويلية والمعارضة تحقيق تقدّم باتّجاه حل خلافاتهما خلال ثالث جولة محادثات في مكسيكو اختُتمت أمس.
وذكر بيان قرأه الوسيط النروجي داغ نيلاندر إن «مواقف الجانبين تقاربت بحثا عن حلول للتحديات المرتبطة بقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية».
وأشار البيان إلى تقدّم في جهود تأسيس آلية للتشاور مع «اللاعبين السياسيين والاجتماعيين على المستويين الوطني والدولي» لدعم المفاوضات التي تؤدي النروج دور الوسيط فيها.
ودان الطرفان «رهاب الأجانب والعنف» ضد الفنزويليين خلال تظاهرة خرجت نهاية الأسبوع احتجاجا على الأجانب الذين لا يحملون وثائق في مدينة إيكويكو في شمال تشيلي.
وأفاد البيان أن ما حصل «يمثّل انتهاكا خطيرا جدا» لحقوق المهاجرين، فيما ندد بـ«حملات الكراهية» ضد الفنزويليين في «دول عدة».
وتطالب كراكاس بتخفيف العقوبات الغربية فيما تدعو المعارضة بقيادة خوان غوايدو إلى ضمان تنظيم انتخابات إقليمية منصفة في تشرين الثاني/نوفمبر.
ولا يشارك أيا من مادورو، الذي تتهمه المعارضة بتزوير الانتخابات التي فاز فيها مجددا في 2018، ولا غوايدو، الذي تعتبره نحو 60 دولة رئيسا لفنزويلا، شخصيا في المحادثات.