عقد مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعه والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف اجتماعا حضره مساء أمس في مقر الهيئة المبادرين والفرق التطوعية والفنيين المختصين بأعمال التشجير لاستكمال مابدأوه من مشاورات ورسم لخطة العمل للحملة.
وقدم المبادرون مجموعة من المقترحات حول المناطق التي تستهدفها الحملة، بالإضافة إلى توزيع المهام والاختصاصات ووضع الخطط بهدف الوصول إلى أفضل نتائج ممكنة.
وقال اليوسف في تصريح صحافي انه «تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر والاراء حول افضل الاماكن والطرق التي تساهم في نجاح المشروع»، مؤكدا انه تم تحديد المناطق التي سيتم البدء العمل بها ووضع المخططات وتحديد الاحزمة وانواع الاشجار والشجيرات التي تتناسب مع كل منطقة طبقاً لبيئتها وتربتها بالاضافه الي تحديد درجة كثافتها، وكذلك بحث امكانية توفير وسائل الري اللازمة في هذه المناطق سواء آبار او خزانات مياه او مياه جوفية.
وأشار اليوسف الى الموافقة على اقتراح ان تكون ذكرى تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم موعداً لانطلاق الحملة، موضحا ان باب المشاركة مفتوح للجميع وان التخضير دور وطني ومسؤولية مشتركة وعمل جماعي ودعا الجميع للمشاركة.
وأعلن اليوسف ان الحملة ستنطلق على محورين أساسيين، الأول خارجي بزراعة الاشجار وتغطية الحدود بالاحزمة الخضراء والثاني داخلي بزراعة وتشجير المناطق الداخلية والشوارع.
وأكد اليوسف ان زراعة وتخضير المناطق الحدودية يأتي في المقدمة نظرا لأهميتها الكبيرة في حماية البيئة والتخفيف من حدة العواصف الرمليه التي تتعرض لها البلاد والتي تأتي اغلبها من الدول المجاورة وسوف تتصدي لها الاحزمة الخضراء كدرع واقي لتقليل نسبة التضرر من هذه العواصف.
وذكر اليوسف ان تدشين الحملة سيكون يوم السبت المقبل الموافق الثاني من اكتوبر في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءاً على ان يكون موقع انطلاق الحملة من شارع خالد يوسف المرزوق مقابل حديقة الصداقه والسلام، داعياً كافة المتطوعين والمهتمين والاعلاميين للحضور.
وشدد اليوسف على ان الهيئة تتولى دوراً اعلامياً توعوياً من خلال توعية المواطنين وخاصة فئة صغار السن والشباب بأهمية التشجير والزراعة والتعريف بدورها الهام والحث علي حمايتها وتنميتها والحفاظ عليها.