تقدم عدد من النواب بالتهنئة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم، معبرين عن اعتزازهم بما تحقق في عهد سموه الميمون خلال السنة من إنجازات.
فقد قال النائب أحمد الحمد إن الذكرى الأولى لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن السنة الأولى لتولي سموه مسند الإمارة شهدت الكثير من الانفراجات على المستوى المحلي والخليجي، بفضل حكمة وحنكة سموه، وتعامله الهادئ والرزين والسليم في كل المواضيع والقضايا.
وأضاف الحمد أن «السنة الأولى لتسلم سموه مسند الإمارة شهدت انفراجاً كبيراً على المستوى الخليجي، حيث تم رأب الصدع الخليجي العربي بالمصالحة بين دولة قطر الشقيقة ودول الخليج ومصر، حيث لعب سموه دوراً بارزاً استكمالاً لجهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، في قيادة الجهود العربية والعالمية لإنجاز المصالحة وعودة الأشقاء.
كما أن الحياة السياسية في الكويت شهدت أيضاً استقراراً وتوازناً نسبياً ملحوظاً، وفي ما يخص العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حيث حرص سموه في كل مناسبة على التأكيد على التعاون بين السلطتين ونزع فتيل أكثر من أزمة بينهما بطريقة سياسية محنكة وقديرة».
وختم الحمد متقدماً بالتهنئة الخالصة والتبريكات لسموه بالمناسبة، سائلاً الله تعالي أن يسدد خطى سموه ويلهمه لما فيه خير الكويت وأهلها وكافة المسلمين حول العالم.
بدوره، هنأ النائب حمد الهرشاني سمو الأمير بالمناسبة، مشيداً بحكمة سموه وحزمه واتزان مواقفه وسعة صدره ورؤيته الثاقبة.
وقال، في تصريح صحافي، إن «سمو الأمير خير خلف لخير سلف، وهو عضيد الراحلين الشيخ صباح الأحمد والشيخ جابر الأحمد رحمهما الله، وبقربه منهما استمد خبرات متنوعة، على مدى مسيرتهما السياسية التي اتسمت بالعطاء والإخلاص والحنكة، سائلاً المولى أن يمتعه بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يحفظ الكويت وشعبها وأن يمكن لها سبل الازدهار والنماء والصلاح تحت ظل القيادة الحكيمة لسموه الذي تولي الحكم في ظل ظروف إقليمية دقيقة، لكن سموه قادر أن يرسو بسفينة الكويت إلى بر الأمان».
من جانبه، قال النائب خليل الصالح، «بقدر الألم الذي اصابنا بفقد سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كان العزاء قريباً من قلب كل أهل الكويت، بتولي السند الوثيق حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مقاليد الحكم، وزعامة الوطن بما عرف عنه من الفضائل والحكمة والتواضع.
وفي الوقت الذي نستذكر فيه السيرة العطرة لسمو الأمير الراحل، نجدد العهد لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، ونجدد البيعة على السمع والطاعة حباً وإخلاصاً لسموه، داعياً المولى عز وجل أن يعين سموه على قيادة سفينة الوطن، وأن يحفظه من كل مكروه وسوء».