كشف مصدر مسؤول عن عرس حكومي كبير ستقيمه وزارة التربية يومي الخميس والجمعة المقبلين في مجمع الأفنيوز بمناسبة العودة الآمنة للدراسة، بالتعاون مع وزارات الصحة والداخلية والإعلام، حيث وجهت الوزارة الدعوات إلى مختلف الجهات الحكومية، فيما ستكون الدعوة عامة لأطياف المجتمع الكويتي كافة من مواطنين ومقيمين.
وبيّن المصدر أن الاحتفال بالعودة للدراسة سيكون من خلال مهرجان ضخم ينطلق على الأغاني الوطنية وشاشات عرض كبرى للحدث التربوي الأهم، موضحاً أن التحضير للمهرجان سيبدأ غداً حيث تم تخصيص بوثين لـ «التربية»، وستعلق البالونات في كل مكان بهذه المناسبة التي نأمل من خلالها إسعاد ابنائنا وبناتنا بالعودة إلى مدارسهم وإضفاء البهجة عليهم بعد عام و18 شهراً من الانقطاع والإغلاق.
إلى ذلك، أكد المصدر انتهاء إدارة التوريدات والمخازن في الوزارة من تأثيث 5 مدارس في منطقة الوفرة في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وستدخل المدارس الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد لخدمة أهالي الوفرة والخيران معاً، مؤكداً توفير العدد الكافي لها من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والإشرافية.
من جهة أخرى، أشار مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص بالإنابة سليمان اللافي إلى آلية دخول الطلبة وخروجهم في المدارس العربية الخاصة التي ينطلق عامها الدراسي يوم الأحد المقبل بالتزامن مع المدارس الحكومية، معلناً عن تخصيص خطوط ساخنة لإبلاغ غرفة العمليات عن أي ملاحظة يتم رصدها في أي مدرسة.
وشرح اللافي في اجتماع موسع عقده صباح أمس، على مسرح وزارة التربية ضم قيادات التعليم الخاص مع مديري المدارس العربية، شرح كيفية التعامل مع الطلبة بعد عام ونصف العام من الانقطاع، منبهاً على ضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية وحث الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية على الالتزام بها.
من جانبه، أكد مدير الشؤون التعليمية منصور المنصور أن أزمة كورونا أوجدت خللاً في الميزان النسبي للمعلمين والمعلمات، موضحاً أن هناك نقصاً في عددهم، داعياً إلى تجاوز موضوع الأنصبة الدراسية بسبب استثنائية الظرف الذي تمر به المدارس.
ودعا إلى «التعامل مع الأزمات والمشكلات بمرونة أكثر وألا نكون أشخاصاً لائحيين، نعطي التعليمات من خلف المكاتب ونتحدث عن القانون والقرارات، فكلنا نحترم القانون، لكن الظرف استثنائي وحل المشكلات يحتاج إلى بعض المرونة».