كويت تايمز 
أجازت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها سماع الأغاني، طالما أنها لا تضيّع وقتاً، ولا تعمل على نشر الفواحش أو المحرمات، وهي أغان يجب أن تكون مقبولة، لكن إذا ضيّعت هيبة الإنسان وأوقعته في الفواحش أو الموبقات أو جعلته يفكّر في المحرمات، فهي محرّمة ولا تجوز.
وقال أمين الفتوى في الدار الدكتور محمد عبدالسميع، في بث مباشر على صفحات الدار الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مساء أول من أمس: «إذا كانت الأغاني تشيع في نفس الإنسان حالة من عدم الاتزان أو حالة نفسية سلبية، أو تدعو الإنسان للوقوع في الفاحشة والمحرمات، فهي غير جائزة ومكروهة».
وأضاف: «في المقابل، هناك نوع من الغناء هو مقبول ومحبب إلى النفس ويرتقي بها ويساعدها على التغلّب على المشكلات وعلى الاستقرار والسعادة، والكلمات فيها جميلة والمعاني راقية، لا يمكن أن يُقال إن هذه الكلمات محرّمة، ولا يجوز سماعها».
وأضاف: «مثل المدح في المصطفى صلى الله عليه وسلم، أو مثل ما تقول أم كلثوم: «كانت الأيام في قلبي دموع بتجري.. وانت تحلالك دموعي وهي عمري»، وهذا تعبير عن حالة الشجن التي تحدث للإنسان حينما يفقد الحبيب، فهذه معان إنسانية، لا يُقال إنها محرّمة ولا منهي عنها».
