كويت تايمز 
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي على “أهمية الضبط والربط والنظام في الحياة العسكرية فهي من أهم الأسباب في تحقيق نهضة الجيوش وتطورها، وتحقيقها للانتصارات وتقدمها، وهذه هي رسالة منتسبي الشرطة العسكرية، كونهم القدوة في الانضباط والالتزام، ووجودهم أساس نجاح الواجبات والمهام لعموم وحدات الجيش”.
وخلال زيارة قام بها إلى قيادة الشرطة العسكرية برفقة رئيس الأركان العامة الفريق الركن خالد صالح الصباح ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر وعدد من قيادات الجيش، أشاد العلي بجهود منتسبي الشرطة العسكرية، وما يتمتعون به من ضبط وربط في أداء مختلف المهام والواجبات التي يكلفون بها، داعياً إياهم إلى المحافظة على تميزهم ومواصلة التدريب وصقل المهارات ورفع كفاءة الأداء.
وكان في استقبال الوزير العلي لدى وصوله آمر قيادة الشرطة العسكرية العقيد الركن عادل الكندري وعدد من ضباط القيادة، حيث استمع في مستهل زيارته إلى إيجاز مفصل تم من خلاله بيان طبيعة المهام والواجبات المناطة بالشرطة العسكرية، ودورها في المحافظة على الضبط والربط والنظام، وتوفير الحماية للمعسكرات والميادين، وتأمين الأرتال العسكرية، والمشاركة في عمليات التنظيم للعديد من الأنشطة والفعاليات والمناسبات الخاصة بوزارة الدفاع.
وشهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع خلال زيارته، عرضاً خاصاً لقوات الشرطة العسكرية، تضمن كيفية التعامل مع الاحداث أثناء مهمة أمن وحماية الشخصيات، وأسلوب التعامل في عمليات مكافحة الشغب، كما جرى تقديم عرضٍ لبعض المهارات والفنون القتالية في أسلوب التعامل لحفظ أمن الشخصيات خلال تنقلها.
وفي ختام العرض عبر الوزير العلي عن فخره واعتزازه بما شاهده من روح معنوية عالية، وبما يتمتع به منتسبو قيادة الشرطة العسكرية، من جاهزية واستعداد وجدية، في تنفيذ مختلف المهام والواجبات، معرباً عن خالص تقديره لدورهم الهام، وعطائهم المتواصل، وجهودهم المخلصة، في سبيل حفظ الأمن والنظام في وحدات الجيش، ومتابعة تقيد منتسبيها بتنفيذ كافة الأوامر والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
كما نقل تحيات وتقدير صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، لمنتسبي قيادة الشرطة العسكرية على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وحمايته وحفظ أمنه واستقراره.
