تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي العمل في هيئة الخدمة الوطنية العسكرية وهيئة القضاء العسكري ومراقبة المطبعة التابعة لهندسة المنشآت العسكرية.
ونقل العلي تحيات وتقدير سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، لمنتسبي ووزارة الدفاع على جهودهم المخلصة وعطائهم المتواصل والدؤوب في خدمة الوطن والعمل على حمايته وحفظ أمنه واستقراره.
واستهل العلي جولته بزيارة هيئة الخدمة الوطنية العسكرية، إذ استمع إلى شرح مفصل عن قانون الخدمة الوطنية العسكرية، والخطوات والإجراءات القانونية المتبعة في عملية التسجيل والاعتماد والاستدعاء للمكلفين بالخدمة، بالإضافة إلى طبيعة ونوعية البرامج التعليمية والتدريبية التي يتم اعتمادها في مراحل اعدادهم وتأهيلهم.
وأثنى العلي في كلمة له خلال الزيارة بالجهود التي تقوم بها هيئة الخدمة الوطنية العسكرية، والمسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقها، والمتمثلة بالعمل على تنمية روح الولاء والإنتماء لدى الشباب الكويتي، والإسهام في بناء شخصيته العسكرية، وتطوير قدراته ومهاراته الذاتية، وتعزيز هويته الثقافية، وغرس مفاهيم الضبط والربط والنظام والتعاون في نفسه، لخدمة وطنه والعمل لما فيه خيره ورفعته وازدهاره.
بعد ذلك انتقل في جولته لزيارة هيئة القضاء العسكري، واستمع لإيجاز مفصل شمل بيان آلية العمل والإجراءات المعمولة بها في الهيئة، ودورها في تحقيق الانضباط والقضاء على المخالفات والفصل في مختلف المسائل القانونية.
وعبر العلي عن سعادته بزيارة هيئة القضاء العسكري، لما تشكله من أهمية ومكانة لدى عموم قطاعات الجيش، مشيداً بالروح المعنوية العالية وبالجهود المميزة وبالجاهزية التي يتمتع بها منتسبوها، فهم على العهد بهم في حمل الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وأكد العلي على أهمية الدور الذي تقوم به هيئة القضاء العسكري لضمان تحقيق العدالة، والحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية، ورعاية مصالحها ومصالح منتسبيها، في إطار بيئة قانونية مستقلة ونزيهة، ومن خلال الكفاءة والمهنية التي تتمتع بها كوادرها المؤهلة والمتخصصة.
وأعرب عن اعتزازه وتقديره بجهود منتسبي هيئة القضاء العسكري، وحرصهم على تحقيق أقصى درجات الإلتزام بالأنظمة والقوانين والواجبات المعتمدة لعموم وحدات الجيش، مضيفاً بأن الدور القانوني لا يقل أهمية عن الدور التنفيذي، في كافة الوزارات والمؤسسات بمختلف اختصاصاتها.
بعد ذلك انتقل إلى زيارة مراقبة المطبعة التابعة لهندسة المنشآت العسكرية، إذ أكد على أن زيارته تأتي استكمالاً لزيارته السابقة، للوقوف على ما تم إنجازه من مهام، وما تم تحقيقه من أهداف، معرباً عن تقديره واعتزازه للجهود المميزة وللعمل المتواصل والدؤوب الذي يبذله أبناء الوطن من العاملين في مراقبة المطبعة، وسعيهم الدائم والحثيث لتجاوز مختلف العقبات والصعوبات التي قد تعترض آلية العمل والانجاز، وهو ما يعكس في حقيقته حجم القدرات والامكانيات والكفاءة التي يتمتعون بها، والتي تسهم في تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة.