قال مايك هوارد المتحدث باسم البنتاغون إن الجيش الأمريكي يبحث “بنشاط” عن سبل للاتصال بأقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا في الضربة الجوية على كابل، للتعبير عن التعازي ودفع تعويضات.
وأوضح في حديثه مع الصحفيين أن “وزارة الدفاع، بالتنسيق مع الوزارات والإدارات الأمريكية الأخرى، تدرس بنشاط خيارات مختلفة لإنشاء خط اتصال مباشر مع الأقارب الباقين على قيد الحياة”، مضيفا أن العملية معقدة بسبب غياب العسكريين أو الدبلوماسيين الأمريكيين في أفغانستان.
ولفت إلى أن السلطات الأمريكية ستحدد الطريقة الأنسب لتقديم التعازي، وما يصاحبها من دفع التعويضات اللازمة.
يذكر أن عائلة أحمدي الأفغانية خسرت عشرة من أفرادها، منهم ستة أطفال، جراء الضربة التي استهدفت سيارة موظف إغاثي متعاون مع شركة إغاثية أمريكية خاصة لدى عودته إلى منزله، بسبب خلوص العسكريين الأمريكيين إلى استنتاج خاطئ مفاده أن السيارة تعود لعنصر في تنظيم “داعش”.
وأعترف البنتاغون لاحقا بأن غارته كانت “خطأ مأساويا” ولم تكن لدى أي من الضحايا علاقة مع “داعش”.