كويت تايمز 
فيما قامت معظم المدارس بتوزيع الكتب المدرسية على طلابها مبكراً في اليوم الأول مع استعراض خطط رصد الفاقد التعليمي في المواد الأساسية، دارت أحاديث الدرس الأول عن كيفية الوقاية من الجائحة وآثارها من خلال الالتزام بالنظافة العامة والتعقيم وتطبيق الاشتراطات الصحية.
وقالت مديرة مدرسة أميمة بنت خلف الابتدائية بنات في منطقة الجهراء ترفة الظفيري إن آلية تقسيم الحصة الدراسية في الصفوف الابتدائية سوف يتم بمراجعة المهارات السابقة ومحاولة تعزيزها لدى الطالبات مع بعض الأنشطة الترفيهية المشوقة.
وبينت الظفيري أن إدارة المدرسة وفرت كمية من الوجبات الغذائية والأطعمة الطازجة المسموح بها إضافة إلى بعض العصائر والمياه المعدنية وذلك للحالات الطارئة مثل بعض الطالبات اللاتي لم يحضرن الوجبات من بيوتهن وحالات الإغماء، مؤكدة وجود باحثات نفسيات وإجتماعيات لرصد حالات التعثر الدراسي خلال الأيام المقبلة.
من جانبها، قالت رئيسة قسم اللجنة الصحية في المدرسة عذاري المطوطح إن دخول الطالبات تم وفق خطة التباعد من خلال تخصيص 3 بوابات لدخول طالبات الصفين الأول والثاني على حدة، ثم الثاني والثالث، وباب ثالث للرابع والخامس، مبينة أن فريق التدخل السريع في المدرسة يقيس حرارتهن ثم يستلمهن قسم الإشراف الإداري ومربيات الفصول «الأم البديلة».
وتابعت: «تم وضع كتب المرحلة في كل جناح حتى لا يكون هناك تزاحم أو ضغط على المخزن»، موضحة أن اليوم الأول شهد بعض الترفيه والترحيب بالطالبات بعد فترة الانقطاع الطويلة مثل المسابقات وتوزيع الجوائز والشخصيات الكرتونية للصفين الأول والثاني.
