كويت تايمز 
أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أن «المآسي التي يعيشها القاطنون في الأبنية والعقارات المخالفة في المناطق التي نزورها، تنذر بمخاطر مستقبلية جراء البيئة غير الصحية وغير الآمنة للبناء نفسه لا سيما وأن أغلب المنازل تفتقد إلى شروط الأمن والسلامة».
وقال الخالد، خلال تفقده لعدد من منازل منطقة الدعية ورافقه بها رئيس فريق طوارئ بلدية العاصمة زيد العنزي وأعضاء الفريق، ونائب رئيس الضبطية القضائية في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس أحمد الشمري، إن «ما شاهدناه اليوم من تكدس لعمالة وافدة وسكن غير ملائم يفتقد الى أدنى مقومات الحياة الصحية واللائقة»، لافتاً الى أن «المسؤولية عن تلك الأوضاع المؤلمة مشتركة بين ملاك العقارات وساكنيها اللذين اعتبروا تلك المنازل ملاذا آمناً لهم وبعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية تستوجب استنفار كافة الأجهزة المعنية للبحث عن حلول عاجلة لهذا الواقع المؤلم ومواجهة أصحاب العقارات اللذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية بعيداً عن مصلحة الوطن وسمعته محلياً وعالمياً».
وأضاف الخالد أنه «تم إجراء قطع التيار الكهربائي عن العقار المخالف كإجراء أولي ومن ثم نستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المخالفات بالتعاون مع كافة الجهات المختصة، ومساعدة أبناء المناطق في الإبلاغ عن العقارات المخالفة».
وحول سير الحملات التي أطلقتها المحافظة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية للقضاء على الأبنية والعقارات المخالفة، أوضح المحافظ أن العمل مستمر في هذه الحملات على كافة مناطق المحافظة ومتابعة الإنذارات التي توجه للمخالفين، مشيراً الى أنه تفقد اليوم أحد المنازل للتأكد من إزالة مخالفات البناء وإخلائه من العزاب، ومؤكداً في الوقت ذاته على عمليات الرصد والمتابعة حتى الوصول إلى مناطق المحافظة خالية من المخالفات.
وفي نهاية الجولة وجه الخالد الشكر والتقدير إلى رئيس فريق طوارئ بلدية العاصمة زيد العنزي وأعضاء الفريق اللذين أثبتوا جدارتهم في تحمل المسؤوليات الوطنية الملقاه على كاهلهم، والشكر الى نائب رئيس الضبطية القضائية في وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الشمري على جهوده المستمرة وتعاونهم معنا لوقف التجاوزات على المنظومة الكهربائية.
