أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تشكيل حكومة جديدة شهدت تعديلا في وزارتي الدفاع والسلام، وذلك على خلفية الحرب في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
وعين أحمد أبراهام بيلاي وزيرا للدفاع، بعدما تولى منذ مايو رئاسة الحكومة الإقليمية بالوكالة في تيغراي، علما بأنه يتحدّر من هذه المنطقة.
وسبق أن عمل بيلاي مع أحمد في وكالة أمن شبكات المعلومات، الجهاز الإثيوبي لمكافحة التجسس السيبراني، كما شغل منصب وزير الابتكار والتكنولوجيا.
كذلك عين بينالف أندواليم المتحدر من منطقة أمهرة، وزيرا للسلام، وهو منصب أساسي على صعيد العمليات الإنسانية في تيغراي، حيث يواجه مئات آلاف الأشخاص خطر المجاعة.
وقال أحمد إن “الهدف من هذه الخطوة هو إظهار إمكانية العمل معا من أجل المصلحة الوطنية على الرغم من الخلافات السياسية”.
وشدد على أن “المهام الرئيسية للوزراء المعينين حديثا يجب أن تكون القضاء على الفساد وكذلك العمل بجد من أجل جميع الإثيوبيين على قدم المساواة”.
كما عين هابتامو إيتيفا وزيرا للمياه، وهو الذي سيتولى ملف سد النهضة البالغ الحساسية والذي يثير توترات مع مصر والسودان.
وعيّن برهانو نيغا، رئيس مجلس إدارة المواطن الإثيوبي من أجل العدالة الاجتماعية وزيرا للتعليم، كما عيّن بيليت مولا، رئيس الحركة الوطنية لأمهرة وزيرا للابتكار والتكنولوجيا، وكيجيلا ميرداسا، نائب رئيس جبهة تحرير أورومو وزيرا للثقافة والرياضة.
واحتفظ وزيرا الخارجية والمالية بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة التي تضم 22 وزيرا ونالت ثقة البرلمان بغالبية الأصوات.
وتولى أبي رئاسة الحكومة للمرة الأولى في العام 2018 إثر موجة تظاهرات ضد الحكومة.