أعلنت رئيسة اتحاد المدارس الأجنبية نورة الغانم أن موافقة لجنة كورونا بمجلس الوزراء على الفيز التجارية لاستقطاب العمالة الأجنبية بدلاً من سمات العمل التي كانت تستغرق إجراءات التعاقدات الخارجية خلالها من 3 إلى 4 شهور للعامل، قد سمح بوصول العمالة إلى البلاد في غضون أسبوع، معربة عن خالص شكرها «لتفهم اللجنة طلب الاتحاد ولوزير التربية الدكتور علي المضف الذي دفع بقوة في هذا الاتجاه».
وبينت الغانم أن «العامل سوف يصل إلى البلاد الآن خلال أسبوع إلى 10 أيام، وهذا سوف يحل الكثير من المشكلات القائمة وأهمها النقص الشديد في الكوادر التعليمية وفي عمال الصيانة والتنظيف والحراسة»، مؤكدة أن «هذه العمالة هامة وضرورية في تجهيز المدارس، واستقطابها أصبح صعباً ومعقداً خلال الجائحة».
من جهة ثانية، قيمت الغانم الوضع الدراسي في المدارس الخاصة بعد مرور أسبوع على فتح بدء استقبال الطلاب مؤكدة انه «أفضل مما كنا نتوقع بكثير والحمد لله تسير عجلة الدراسة دون معوقات والجميع ملتزم بالاشتراطات الصحية سواء الطلبة أو المعلمين أو الإداريين وأيضا الأهالي وأصحاب المدارس، وعلى تواصل دائم مع وزارة الصحة».
وأوضحت «سجلت المدارس الخاصة بعض الإصابات يجب أن نكون واقعيين في هذا الأمر، بل على العكس إذا لم تسجل الإصابات فإن الوضع حينها يكون غير طبيعي، لكن عددها ونسبتها هي التي تحدد الوضع»، مبينة أن «المدارس تتعامل مع الإصابات بحسب تعليمات وزارة الصحة بحذافيرها وهناك غرفة العمليات التي تقوم بدور ممتاز في هذا الجانب وتبلغ مديري المدارس بكامل التعليمات والإرشادات في التعامل مع حالات الإشتباه والإصابة».
وقالت «إننا في سنة استثنائية متى ما تم الالتزام خلالها بالاشتراطات الصحية وبلغت أعداد المطعمين نسبة كبيرة أعتقد أن ذلك سيمكن وزارة الصحة من رؤية الصورة الكاملة بوضوح، وإن شاء الله تعود المدارس للتعليم الحضوري اليومي المعتاد مطلع الفصل الدراسي الثاني»، كاشفة في الوقت نفسه عن «تشغيل بعض المدارس الخاصة حافلاتها فيما تنتظر أخرى وصول السائقين من الخارج».