مهمّة سهلة للقادسية و«الكويت» أمام الشباب وبرقان

كويت تايمز: تختتم اليوم، الجولة الثامنة من «دوري فيفا» لكرة القدم بإقامة اربع مباريات، فيلتقي القادسية مع الشباب، و«الكويت» مع برقان، فيما يلتقي النصر مع السالمية، والجهراء مع اليرموك.

في اللقاء الاول، يسعى القادسية (16 نقطة من 7 مباريات)، الذي ينتظر المباراة النهائية امام «الكويت» في كأس ولي العهد، يوم 16 يناير المقبل، الى استعادة نغمة الفوز، ونسيان الخسارة في المرحلة السابقة امام النصر بهدف يتيم.

ورغم ان «الاصفر» مرشح لاحراز النقاط الثلاث، الا ان مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش يدرك ان «التهاون» قد يعيد سيناريو مباراة «العنابي». ويعتمد الجهاز الفني على ارتفاع معنويات لاعبيه، بعد الفوزه على السالمية 4-صفر في نصف نهائي كأس ولي العهد، الاربعاء الماضي.

من جهته، يطمح الشباب (7 من 6)، الى تحقيق مفاجأة، والفريق قادم من تعادل مع الفحيحيل سلبا في المرحلة السابقة، وهو يسعى الى جمع النقاط كي يتفادى الهبوط في نهاية الموسم، حيث قرر الاتحاد العودة الى تطبيق نظام الدوري من درجتين.

في اللقاء الثاني، تشير «المعطيات» جميعها الى حصد «الكويت» (16 من 6) النقاط الثلاث وذلك على حساب برقان والذي يخوض بطولة الدوري للمرة الاولى على الاطلاق ويشغل المركز الخامس عشر الاخير في الترتيب برصيد 3 نقاط من 7 مباريات.

«الابيض» قادم من انتصار عريض على الجهراء بخماسية نظيفة في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد.

وتعد المواجهة الثالثة هي الابرز في لقاءات، اليوم، فالنصر (15 نقطة من 6 مباريات)، يحدوه الامل في تحقيق فوز ثان غال على التوالي، ويدرك مدربه ظاهر العدواني ان السالمية (10 من 7)، لن يكون صيدا سهلا، وسيحاول تعويض «التنازل» عن لقب كأس ولي العهد، بالمنافسة على مسابقة الدوري.

من جانبه، يعلم مدرب «السماوي» محمد دهيليس ان الفوز وحده سيعيد الثقة الى اللاعبين، بعد ان اهتزت كثيرا بسبب النتائج «غير المقنعة» في الفترة الاخيرة.

وفي المباراة الرابعة، يخوض الجهراء (4 من 7) مواجهة متكافئة مع اليرموك (5 من 6).

يشار الى ان الفحيحيل (4 نقاط من 7جولات) يستريح في هذه المرحلة.

وكان العربي فاز على الساحل 4-0، فيما تغلب كاظمة على الصليبخات 1-0، امس، في افتتاح المرحلة.

في المباراة الاولى، عجز لاعبو «الأخضر»عن هز شباك حارس مرمى الساحل نواف المنصور، الذي تحمل عبئا كبيرا للذود عن مرماه.

وكان العربي الافضل انتشاراً، مستغلا تراجع وتشتت لاعبي الفريق الخصم، وبرز محمد فريح عبر تحركاته الصحيحة في الجهة اليمنى، وزود خط الهجوم بعدد من الكرات، الا انه لم يتم استغلالها جيدا.

وفي خط الهجوم، لم يجد التونسي امين الشرميطي المساندة المطلوبة، لذا كان غائبا عن احداث هذا الشوط.

في المقابل، ظهر التباعد واضحا على اداء لاعبي الساحل، وسادت «العشوائية»، واكتفى لاعبوه بالدفاع عن مرماهم، ولم يهددوا مرمى سليمان عبدالغفور.

اولى الكرات الخطرة كانت بتسديدة من عبدالله الشمالي ارتطمت بالعارضة وخرجت (12)، وارتدت كرة لفريح سددها فوق العارضة (20)، ثم استغل الشرميطي «اتكالية» قلبي دفاع الساحل احمد عتيق وحماد العبيدلي، وخطف الكرة وانفرد بالمرمى، الا ان المنصور ابعدها بنجاح (25)، وبعدها بثلاث دقائق ابعد الاخير كرة رأسية للمحترف التونسي الى ركنية ببراعة.

وفي الشوط الثاني، كانت القراءة الفنية لمدرب العربي الصربي ميودراغ ييزيتش، الذي اشرك احمد يونس على حساب المدافع علي فورد، فحصل الاول على ركلة جزاء تسبب بها محمد الظفيري ترجمها الشرميطي بنجاح (49).

وبعد هذا الهدف، نشط الساحل وبدأ يبادل العربي الهجمات، لا سيما بعد اجراء اكثر من تبديل من المدرب عبدالرحمن العتيبي، لتشهد المباراة ندية اكبر، خصوصا في ظل تخلي الفريق الضيف عن طريقته الدفاعية، ما منح لاعبو «الاخضر» حرية اكبر في تهديد مرمى المنصور، قبل ان يسجل علي مقصيد الهدف الثاني عبر ركلة حرة على يسار حارس مرمى الساحل (62)، فيما ابعد عبدالغفور رأسية شبيب الخالدي الى ركنية (65). واضاف بدر طارق الهدف الثالث (75)، ثم اختتم مقصيد اهداف المباراة بتسجيله الهدف الرابع (88).

اما في اللقاء الثاني، فلم يظهر بالمستوى المتوقع من الفريقين باستثناء هدف المباراة الذي جاء في الدقيقة الثانية عن طريق محترف كاظمة باترك فابيانو من تيمور الشرقية، اثر هجمة منظمة بدأها عبدالله الظفيري ومررها بذكاء الى فبيانو الذي راوغ المدافعين والحارس وسدد الكرة في المرمى الخالي.