كويت تايمز 
أصدر مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، الذي يديره الدكتور فيصل بو صليب ويتبع جامعة الكويت، مجموعة جديدة من الإصدرات المختلفة التي تغطي مجالات ودراسات بحثية متنوعة في الشأن السياسي والصحي والتعليمي والوثائقي.
وفي دراسة بعنوان «الخليج وتحول القوة في إقليم الشرق الأوسط… إيران وإسرائيل نموذجاً»، أعدها الدكتور محمد بدري عيد، بيّنت أن البعد الإقليمي لأمن الخليج يشمل مستويات متعددة متداخلة ومترابطة ومتفاعلة مع بعضها البعض، وهي البعد العربي والبعد الآسيوي، والبعد الشرق أوسطي.
وخلصت إلى أن احتمالات الحرب بين إسرائيل وإيران ليست قليلة سواء في المستقبل المنظور أو في الأمد الأطول، مع اختلاف في أي منهما سيقدم على المبادرة بشن الحرب.
وكشفت دراسة أخرى حملت عنوان «معوقات التعليم الإلكتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة الكويت»، أعدها الدكتور سالم المطوع، عن معوقات بدرجة كبيرة في ضعف استجابة الطلبة في جامعة الكويت للتعليم الإلكتروني وتفاعلهم معه، وصعوبة تحقيق العدالة في تقييم الطلبة.
وتمثلت المعوقات في أن استخدام أنظمة وتقنيات التعليم الإلكتروني تستهلك وقتاً وجهداً كبيرين في ظل نقص جاهزية البنية التحتية المعلوماتية في المواقع القديمة (الشويخ، كيفان، الخالدية، الجابرية).
أما إصدار الوثائق التاريخية فقد سلط الضوء على نشأة البنوك في الكويت، والعملات النقدية المتداولة وميزانية دائرة بلدية الكويت في العام 1949.
وشملت الإصدرات ملخصاً لرسالة ماجستير أعدتها زهراء علي كمال وحملت عنوان «اتجاهات آباء الأطفال المصابين بمتلازمة داون نحو أبنائهم المعاقين ومدى تقبلهم لإجراء عمليات تجميلية لهم».
أما إصدار «الأمية الأكاديمية في الفضاء الجامعي العربي.. مكاشفات نقدية في الجوانب الخفية للحياة الجامعية»، للأستاذ الدكتور علي أسعد وطفة، فسلط الضوء على ما أسماه بظاهرة الأمية الأكاديمية في الجامعات العربية.
