قالت السلطات الجزائرية إن الاعترافات والوثائق والمستندات، التي تم العثور عليها لدى حركة “الماك” الانفصالية كشفت علاقة هذه الجماعة بإسرائيل والمغرب.
وبث التلفزيون الجزائري، مساء أمس الأربعاء، برنامج تلفزيوني تحت عنوان “سقوط خيوط الوهم”، تتضمن اعترافات أشخاص ينتمون للحركة الانفصالية “الماك” حول نشاط مسلح.
وأكدت التحقيقات التي نشرتها السلطات أن المتورطين كانوا على اتصال مع جهات إسرائيلية تحت غطاء مؤسسات “مجتمع مدني”.
وأكدت السلطات الجزائرية العثور على أسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن “أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني”.
وأكد البيان تورط دولة من شمال إفريقيا في أشارة إلى المغرب.
وتأتي التصريحات، عقب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، أعلنت فيه عن احباط محاولة جماعة إرهابية للقيام بعمل مسلح في الجزائر، بالتواطؤ مع دولة من شمال أفريقيا وإسرائيل، في إطار مؤامرة تعود إلى سنة 2014.
كما أكد الأمن الجزائري “تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية (الماك)، تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة، مع توقيف 17 مشتبه فيه، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية”.
كذلك ذكرت صحيفة النهار” الجزائربة أن اعترافات الموقوفين من أفراد شبكة “الماك”، كشفت عن خيوط مخطط الاعتداءات كان يتم تدبيره عبر صفحة على الفيسبوك.
كما أن التحقيقات توصلت إلى سيدة يهودية مقيمة في إسرائيل تدعى طيار سارة ضمن أفراد الشبكة لديها ابن يعمل بجهاز الموساد الإسرائيلي.
وذكر التلفزيون الجزائري أن المتورطين ينشطون من خلال شبكة على موقع “فيسبوك” عبر جروب “Tamazgha-israel”، ومن بينهم سارة طيار.
وذكر الأمن الأمن الجزائري أن سارة طيار “تقيم في فلسطين الفلسطينية المحتلة..وأمّ لولدين ، أحدهما جندي في جيش الاحتلال والثاني عنصر في جهاز الموساد”.
وأشار الأمن الجزائري إلى وجود شخص مغربي مقيم في السويد يدعى ميموني يونس ضمن مجموعة “Tamazgha-israel”، التي تضم أعضاء إسرائيليين.