قال وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هناك بعض الزخم الإيجابي في العلاقات بين السعودية وإيران.
وأضاف الوزير أمس الخميس: “نشجع على ذلك ونتطلع إلى استقرار إقليمي، انطلاقا من كون إيران جارا وينبغي التواصل معها وحل الخلافات والاختلافات عبر الجلوس على مائدة المفاوضات وليس عن طريق المواجهة”.
وتابع: “نحن لا نستطيع تغيير الجغرافيا وعليه لابد من البناء على التعاون والمصالح المشتركة لتجنيب بلداننا أي خلاف”.
وأشار إلى أن قطر تتبادل الحديث مع إيران وتشجعها على العودة للاتفاق النووي، كما تشجع الولايات المتحدة على ذلك، منوها بمحاولة احتواء أي خلاف قد يحدث.
وقال آل ثاني إن “قطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز، وهناك الكثير بيننا ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كان قد صرح اليوم الجمعة لصحيفة “فايننشال تايمز”، بأن المحادثات مع إيران كانت “ودية” في حين وصف المفاوضات “بالاستكشافية”. وأوضح الوزير بأن المملكة جادة بشأن المحادثات.
المصدر: وزارة الخارجية القطرية