كويت تايمز: وجه فريق طوارئ العاصمة التابع لفرع بلدية محافظة العاصمة ضربة لتجار المواد الغذائية الفاسدة لليوم الثاني على التوالي، حيث تم رصد مخزن للمواد الغذائية بمنطقة الري وعلى الفور تمت مداهمته ما أسفر عن مصادرة وإتلاف 9 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة إلى جانب غلق المخزن.
وأوضح مدير فرع بلدية محافظة العاصمة المهندس عمار العمار أن الأجهزة الرقابية بفرع المحافظة تنفذ حملات ميدانية مفاجئة في مختلف المناطق على الجمعيات التعاونية والمطاعم والمحلات وأسواق اللحوم والمخازن والباعة الجائلين للتأكد من صلاحية المواد الغذائية التي تقدم للجمهور وأماكن تداول المواد الغذائية.
وأضاف إن «الهدف من الحملات هو التأكد من صلاحية المواد الغذائية والقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين التي تشوه المنظر العام للمحافظة»، مشيراً إلى أن «الباعة الجائلين يتداولون مواد غذائية ولا يحملون شهادات تثبت خلوهم من الأمراض».
بدوره، أوضح رئيس فريق الطوارئ بالعاصمة طارق القطان أن «الحملات التفتيشية التي ينفذها الفريق مستمرة وتم رفعها إلى حالة الاستنفار وذلك أثناء ساعات العمل الرسمي وبعد الدوام الرسمي عبر مفتشي فريق الطوارئ بهدف الحد من المخالفات والتصدي لمن تسول لهم نفسه التلاعب بصحة المستهلكين من أصحاب النفوس الضعيفة»، لافتا إلى أن «مفتشي البلدية حريصون على تطبيق القانون وفقا للوائح والأنظمة المعمول بها»، ومشيرا الى أننا «بالمرصاد لتجار المواد الغذائية الفاسدة».
وأشار القطان الى أن «فريق الطوارئ يقوم بالتفتيش بصفة دورية على كل المناطق التابعة للمحافظة لرصد أي مخالفة وتطبيق اللوائح والأنظمة على المحلات والمطاعم المخالفة من خلال اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق المخالفين»، لافتاً الى انه «لا تهاون في صحة وسلامة المستهلكين».
وقال إنه «لليوم الثاني على التوالي من الحملات المستمرة تمت مداهمة أحد المخازن ومصادرة وإتلاف 9 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة تنوعت فيما بين زيتون وأجبان حيث يوجد بها عفن ظاهري وتغير بالخواص الطبيعية، إلى جانب تحرير3 محاضر مخلفات تمثلت في تخزين مواد غذائية منتهية الصلاحية المحددة على عبواتها، وتخزين مواد غذائية تالفة ظاهرياً، وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة وقرارات إتلاف وتم إتلاف الكمية».
وتابع إنه «خلال المداهمة وجد هناك تغيير بتواريخ الصلاحية للمواد الغذائية وتمديد الصلاحية، إضافة الى وجود زيتون منتهي الصلاحية ووجود براز فئران وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة».
وبين القطان أن «المخزن ارتكب مخالفات جسيمة وبناء عليه قام فريق الطوارئ بغلق المخزن إدارياً».