الأمم المتحدة و«الصحة» و«التربية» نظمت ندوة «نحو مدارس معززة للصحة النفسية»

أجرت منظمة الأمم المتحدة في دولة الكويت، ممثلة في مكتب المنسق المقيم ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية، ندوة «نحو مدارس معززة للصحة النفسية» الافتراضية بقيادة الخبراء لتسليط الضوء على أهمية وضع وتبني خطة استراتيجية للصحة النفسية في جميع مدارس دولة الكويت.

وقال المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في الكويت الدكتور طارق الشيخ «يجب على المدارس أن تستخدم حلولاً مبتكرة لضمان الإبقاء على التواصل المستمر مع الطلبة، و على الأخص في حالات الطوارئ».

وأضاف: «يجب على جميع المدارس أن تعزز الصحة النفسية من خلال نظرة شمولية قائمة على خلق وتعزيز العلاقة بين الطلاب وأسرهم والمعلمين».

وأشار إلى أن هذه الندوة الالكترونية تهدف الى بناء توافق في الآراء في شأن احتياجات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين واهتماماتهم. بينما تسلط الضوء في الوقت ذاته على مسؤولية طائفة واسعه من أصحاب المصلحة ومساهمتهم في هذا المجال.

وتابع: «يمكن ان تظهر مشكلات الصحة النفسية في الاطفال على شكل حزن او قلق، ونقص الانتباه والصعوبات السلوكية وتدهور الأداء المدرسي ويمكن للتحري المبكر عن هذه المشكلات ونشر التدخلات الفعالة أن يقللا من احتمال استمرار الاعتلالات المرتبطة بالصحة النفسية في مرحلة البلوغ وتفاقمها».

من جهته، قال الناطق الرسمي بوزارة الصحة الدكتورعبدالله السند في حديثه عن قوة التأثير التكويني لصداقات الطفولة المبكرة على الأطفال، «تعد المدرسة مركزاً لتنمية مهارات الطفل في التواصل الاجتماعي والتنظيم العاطفي».

وأوضح أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية ومراكز الرعاية الأولية على وضع خطة للصحة النفسية لأفراد المجتمع من فئة طلبة المدارس.

بدوره، دعا ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة الكويت الدكتور أسعد حفيظ، جميع أصحاب المصلحة إلى الاهتمام بالإحصاءات العالمية التي تؤكد الحاجة إلى اتخاذ اجراءات عاجلة.

وقال: «عالمياً أكبر فئة مثقلة من جانب الصحة النفسية هم الصغار في السن».

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.