قال النائب أسامة الشاهين إن آخر ما أحبه، وآخر ما نحتاجه راهنا هو السجال الإصلاحي.
وأكد الشاهين «إنني إحرص أن أكون توافقيا ولسنا بحاجة إلى أن نزيد» الطين بلة»، «مستغربا إقحام اسمي في انتخابات اللجنة التشريعية».
وأوضح الشاهين «كان هناك اجتماع لمن حضر من كتلة الـ 31 لدى النائب فرز الديحاني بخصوص التنسيق لانتخابات اللجان مؤكدا أنني ابلغت الإخوة أنني لا أود الترشح لعضوية التشريعية البرلمانية وأبديت عدم رغبتي أمام النواب لوجود أولويات أخرى لدي، وهناك ثلاث زملاء ابدوا رغبتهم في خوض انتخابات التشريعية وهم الدكتور عبيد الوسمي والدكتور حمد روح الدين ومهند الساير».
وأوضح الشاهين أن هناك نماذج وزعت على النواب للتذكير بالتصويت وهي موجودة ولم يكن اسمي ضمن المترشحين للجنة التشريعية لافتا إلى أنه ترشح للجنة لثوان معدودة «عندما رأيت أن اللجنة متجهة للتزكية ولكنني فوجئت بأن الفريق الآخر ترشح أيضا وأن الأمر يتجه نحو الانتخابات».
وتابع بأنه لو خضناها سيسقط أحدنا وفي الغالب من ضمن النواب الثلاثة الذين ابدوا رغبتهم في الترشح وفورا انسحبت لعدم التشويش على النواب الثلاثة وتاليا حدثت تزكية للمناصب واستقالة ولا دخل لي في ذلك، فكل نائب يُسأل عن موقفه.
واختتم الشاهين، بالقول «بالإمكان أن تسألوا النواب، هل الشاهين ضمن النماذج التي وزعت على النواب؟».