أبدى رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان عادل بن عبد الرحمن العسومي، سعادته بمشاركته أمس الخميس في الجولة التفقدية التي نظمتها وزارة الداخلية المصرية، بـ «مركز الإصلاح والتأهيل» في وادى النطرون، علي الطريق الصحراوي «خارج القاهرة» بمشاركة عدد من البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان في مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات العربيةو الأجنبية.
وأشاد «العسومي»، بمستوى التقدم العلمي والتكنولوجي و الحقوقي، في إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل في وادى النطرون، مؤكدا أن ما شاهده على أرض الواقع في هذا المركز، يُجسد نهج الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، خاصة ما يتعلق بتوفير جميع سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للنزلاء، فضلاً عن تحويلهم إلى منتجين في العديد من القطاعات الحيوية، وتأهيلهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
كما أشاد بالإرادة السياسية القوية لدى فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وإصراره على أن تكون الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة والرائدة في مجال حقوق الإنسان، وهو ما يتجسد بشكل.
وأضح في العديد من الخطوات المتتالية التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا المجال خلال فترة وجيزة، والتي كان أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، وإلغاء مد حالة الطوارئ، والتوسع في قاعدة العفو والإفراج عن النزلاء، وافتتاح مراكز للإصلاح والتأهيل وفق أحدث المعايير العالمية، وغيرها من الخطوات التي تُجسد منظومة مصرية عصرية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مما يجعلها من التجارب الرائدة التي يُحتذى بها على المستويات الإقليمية والدولية.
وثمن «الجهود الكبيرة» التي قامت بها وزارة الداخلية المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق من أجل إنشاء هذا المركز المتميز والراقي خلال وقت قياسي، مثمناً الدور الذي تقوم به الوزارة في سياق الترجمةً الواقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها مصر أخيراً.