قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الخاصة بالسودان المعلنة من جانب واشنطن منذ عام 1997، على خلفية استيلاء العسكريين السودانيين على الحكم مؤخرا.
وأبلغ بايدن، في رسالة إلى الكونغرس نشرها البيت الأبيض اليوم الجمعة، المشرعين بأنه وجه إلى السجل الفدرالي تنبيها ينص على أن حالة الطوارئ الخاصة بالسودان المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13067 الذي صدر بتاريخ الثالث من نوفمبر 1997، سيستمر سريان مفعولها لما بعد الثالث من نوفمبر القادم.
وفي حال عدم إصدار بايدن هذا القرار، كانت حالة الطوارئ هذه ستنقضي تلقائيا اعتبارا من الثالث من نوفمبر.
وأشار بايدن في الرسالة إلى أن السودان منذ عام 2019 حقق نجاحات ملموسة في “الانتقال إلى الديمقراطية”، غير أن استيلاء العسكريين على الحكم فيه واعتقال القيادات المدنية يهدد هذه الإنجازات الإيجابية.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الأزمة التي دفعت البيت الأبيض إلى إعلان حالة الطوارئ هذه في عام 1997 وتمديدها عام 2006 واتخاذ خطوات إيجابية في هذا الصدد في 2006 و2017 لم تحل بعد، محذرا من أن الوضع في إقليم دارفور “لا يزال يشكل خطرا غير عادي واستثنائيا على الأمن القومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة”.