تشلسي يتلقف تعثّر ليفربول وسقوط «سيتي»

تلقف تشلسي تعثّر ليفربول أمام ضيفه برايتون 2-2 بعدما كان متقدماً بهدفين، وخسارة مانشستر سيتي على أرضه أمام كريستال بالاس بهدفين نظيفين، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، ليبتعد في الصدارة بتغلبه على مضيفه نيوكاسل بثلاثية نظيفة، امس، في المرحلة 10 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

في الأولى، فرض ريس جيمس نفسه نجم اللقاء وسجّل ثنائية، وأضاف الإيطالي جورجينيو الثالث، ليرفع الـ «بلوز» رصيده الى 25 نقطة بفارق 3 عن ليفربول و5 عن «سيتي».

وفي الثانية، قلب برايتون الطاولة على ليفربول، الذي تقدم بهدفين نظيفين عبر جوردان هندرسون (4) والسنغالي ساديو ماني (24)، رافعاً رصيده الى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم، إلّا أن الضيوف انتفضوا وردّوا بواسطة الزمبي إينوك مويبو (41) والبلجيكي لياندرو تروسارد (65)، ليرفع الضيوف رصيدهم الى 16 نقطة.

وفي الثالثة، تلقى «سيتي» هزيمته الثانية هذا الموسم، في مباراة أكملها بعشرة لاعبين منذ الثواني الأخيرة للشوط الأول بطرد المدافع الفرنسي أيميريك لابورت.

وسجّل هدفي «بالاس»، العاجي ويلفريد زاها (6) وكونور غالاغر (88).

وتابع أرسنال زحفه نحو أندية الطليعة، عندما جمّد انتفاضة ليستر سيتي وعاد بفوز ثمين بهدفين.

فبعد بداية كارثية خسروا فيها 3 مباريات توالياً، استفاق رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، ولم يُهزموا في 7 مباريات في الـ«بريمير ليغ» و8 مباريات في المسابقات كافة، ليرفعوا رصيدهم الى 17 نقطة.

أما ليستر الذي كان يعوّض تدريجاً إخفاقه في بداية الموسم، فقد مُني بخسارته الأولى في 5 مباريات في الدوري، وتجمّد رصيده عند 14 نقطة.

وسجّل الهدفين البرازيلي غابريال (5) والشاب إميل سميث رو (18)، رافعاً رصيده هذا الموسم إلى 4 أهداف في المسابقات كافة، جميعها في آخر 7 مباريات.وفي مباراتين أخريين، حقّق بيرنلي فوزه الأول هذا الموسم على حساب برنتفورد 3-1، فيما فاز ساوثمبتون على مضيفه واتفورد بهدفين نظيفين.

ومن ناحية ثانية، يستضيف ليفربول في ربع نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة ليستر سيتي، فيما يتوجه تشلسي الى جاره برنتفورد، بحسب القرعة التي سحبت، أمس.

وفي «دربي لندن» آخر، يلتقي وست هام، الذي أقصى مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، جاره توتنهام، فيما يلتقي أرسنال مع ضيفه سندرلاند، الوحيد من خارج الـ «بريمير ليغ».

وتُقام المباريات في 21 و22 ديسمبر المقبل.

إسبانيا

سجّل البرازيلي الواعد فينيسيوس جونيور، ثنائية ليُعيد ريال مدريد الى نغمة الانتصارات وصدارة الدوري الإسباني، بفوزه على مضيفه إلتشي 2-1، أمس، في افتتاح المرحلة 12.

وأحرز فينيسيوس الهدفين في الدقيقتين 22 و73، رافعا رصيده الى 7 أهداف في «لا ليغا»، ليحتل وصافة ترتيب الهدافين خلف زميله الفرنسي كريم بنزيمة (9)، الذي غاب عن المباراة للراحة، وقلّص إلتشي الفارق عبر بيري ميا (86).

ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، رصيده الى 24 نقطة (لديه مباراة مؤجلة) بفارق الأهداف عن ريال سوسييداد، الثاني، الذي سيستعيد الصدارة، في حال فوزه على ضيفه أتلتيك بلباو، اليوم، في «دربي الباسك»، فيما تجمد رصيد إلتشي عند 10.

وبعد نهاية اللقاء، أثنى أنشيلوتي على فينيسيوس، قائلاً: «لم أفعل أي شيء على وجه الخصوص. لقد منحته فرصة للعب والثقة التي يستحقها ولأنه يلعب بشكل جيد جداً، فقد سجّل الكثير من الأهداف».

وأضاف: «أنا لست ساحرا، لقد حاولت التعامل معه بأفضل طريقة ممكنة. الآن لديه الثقة وكل ما يقوم به، ينجح به. يعتاد تدريجياً على اللعب أكثر قليلاً في المحور ولديه الصفات والسرعة للقيام بذلك».

وتستكمل المرحلة، اليوم، حيث يخوض إشبيلية وريال بيتيس (21 لكل منهما) مواجهتين صعبتين، فيلعب الأول مع أوساسونا (17)، الذي يقدم مستويات لافتة ولم يتذوق طعم الخسارة في مبارياته الخمس الأخيرة، فيما يحلّ ريال بيتيس ضيفاً على أتلتيكو مدريد وحامل اللقب (19).

ألمانيا

استعاد بايرن ميونيخ، المتصدر، الهيبة التي فقدها أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بخسارة مذلّة بخماسية في دور الـ16 من الكأس، بفوزه على مضيفه أونيون برلين 5-2 ليعزّز صدارته، فيما لاحقه بوروسيا دورتموند كظله بفوزه على ضيفه كولن بهدفين نظيفين، أمس، في المرحلة العاشرة من الدوري.

ورفع الفريق البافاري رصيده 25 نقطة، بفارق نقطة عن دورتموند، فيما أبقى فرايبورغ الثالث على فارق النقاط الثلاث مع المتصدر بفوزه على غرويتر فورث 3-1.

وسجّل لبايرن، البولندي روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء (15 و23)، رافعاً رصيده الى 12 هدفاً بصدارة ترتيب هدافي الدوري، ليروي ساني (35)، الفرنسي كينغسلي كومان (61) وتوماس مولر (79)، وسجّل لبرلين نيكو غييسيلمان (43) والنروجي يوليان رييرسون (65).

وفي مباراتين أخريين، خسر باير ليفركوزن أمام فولفسبورغ بهدفين نظيفين وأرمينيا بيليفيلد أمام ماينتس 1-2.

فرنسا

بغياب هدافه كيليان مبابي وبمشاركة جزئية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كاد باريس سان جرمان، المتصدر، أن يتلقى هزيمة ثالثة توالياً أمام ضيفه ليل، حامل اللقب، إلّا أن الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا، قلب الطاولة على الضيوف وأهدى فريقه الفوز 2-1 في الوقت القاتل في افتتاح المرحلة 12 من الدوري الفرنسي.

وبدأ ميسي اللقاء أساسياً بعدما حام الشك حوله بسبب آلام عضلية أجبرته، الخميس، على خوض حصة تدريبية منفصلاً عن زملائه كـ«إجراء احترازي»، وفق ما أعلنه مواطنه المدرب ماوريسيو بوكيتينو، الذي أضاف أن اللاعب «شعر بانزعاج في العضلات» من دون تحديد مكان الألم.

وقال لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «لم يستطع (ميسي) مواصلة اللعب، وأتمنى ألّا يكون الأمر كبيرا»، معربا عن أمله في أن يكون ميسي جاهزا لمباراة لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل.

وعن لقاء ليل، أجاب: «فزنا وكنا الأفضل من النواحي كافة، لا شك في هذا».

واستطرد منتقدا: «يجب علينا أن نلعب بشكل أفضل، فمثل هذا العرض ليس جيدا بشكل كافٍ بالنسبة لنا»

ورفع «سان جرمان» رصيده الى 31 نقطة، فيما تجمد رصيد ليل عند 15 نقطة.