أعلنت السلطات الصحية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة يمكن أن تبدأ الآن إعطاء الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما لقاح فايزر-بيونتيك، بعد أن أعطت موافقتها النهائية على استخدامه لهذه الفئة العمرية، ما يفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من مكافحة الجائحة.
وبعد أيام من الحصول على إذن إدارة الغذاء والدواء «إف دي إيه»، تمت الموافقة على اللقاح من جانب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «سي دي سي»، ما يمهد الطريق لتطعيم ما يصل إلى 28 مليون طفل في تلك الفئة العمرية.
وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بموافقة السلطات الصحية في بلاده على تلقيح الأطفال بلقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19، واصفًا الأمر بأنّه «نقطة تحوّل» في مكافحة الفيروس.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض إنّ تطعيم الأطفال «سيسمح للأهالي بوضع حدّ لشهور من القلق في شأن أطفالهم، وتقليل مدى نقل الأطفال الفيروس للآخرين. إنّها خطوة كبيرة إلى الأمام لأمّتنا في معركتنا لهزيمة الفيروس».
وسيُعطى اللقاح على شكل حقنتَين، على أن تفصل ثلاثة أسابيع بين الحقنة الأولى والثانية. وتمّ تعديل الجرعة لتُصبح 10 ميكروغرام لكلّ حقنة، مقارنة بـ30 ميكروغرامًا للمجموعات الأكبر سنًا.
وقالت روشيل وولينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في بيان «نعلم أن ملايين الآباء يريدون تلقيح أطفالهم»، واصفة الإعلان بأنه «خطوة مهمة أخرى» في مكافحة كوفيد-19.
وأضافت «بصفتي أمًا، أشجّع الآباء الذين لديهم أسئلة، على مناقشة الأمر مع خبراء بمجال الصحّة لمعرفة المزيد حول أهمّية التطعيم».