كويت تايمز: أشارت وزارة الداخلية الى أن «ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض أحد المواطنين للاعتداء من أحد رجال الأمن داخل مخفر السلام، ورفض تسجيل قضية بالواقعة، غير دقيق ولا أساس له من الصحة».
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان أن «الحقيقة تتلخص في أنه أثناء مراجعة أحد المواطنين لمخفر السلام مساء يوم الاربعاء على خلفية حادث مروري حصل خلاف بين المواطن وأحد العسكريين العاملين في المخفر، بعد تدخل المواطن في قضية أخرى لا تمت له بصلة».
وتابعت إنه «على ضوء ذلك تقدم كل من الطرفين بالرغبة بتسجيل قضية على الطرف الآخر تحت رقم 2016/250 جنح السلام وهي (إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله) و(الاعتداء بالضرب) وتم تحويل الطرفين للتحقيق».
وأكدت الإدارة أن «وزارة الداخلية ستتخذ كل الإجراءات القانونية بما فيها الاستعانة بكاميرات المراقبة لكشف ملابسات هذا الخلاف والتأكد من عدم وجود أي تعسف أو تجاوز بحق المواطن، والتعرف على ما إذا كان هناك قصور من عدمه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك».