أكد زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر على ضرورة عدم لجوء الدولة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، الرافضين لنتائج الانتخابات.
وقال الصدر في بيان على “تويتر” يوم الجمعة: “لا ينبغي أن تتحول المظاهرات السلمية من أجل الطعون الانتخابية إلى مظاهرات عنف واستصغار للدولة”.
وأضاف: “كما لا ينبغي للدولة أن تلجأ للعنف ضد المتظاهرين السلميين، فالتظاهر السلمي حق مكفول عقلا وشرعا وقانونا”.
وتابع: “أوجه كلامي للمتظاهرين وأقول الحشد الشعبي حشد جهاد، وأمنيتي أن لا تتلطخ سمعتهم بغير ذلك، كما أن حقوق أفرادهم المنضبطين ستدافع عنها، وشهداؤهم ضد الإرهاب دماء عز وشرف ولن ننساهم.. فلتحافظوا على تاريخكم”.
وأكد أن حكومة الأغلبية الوطنية ستدافع عنهم بعيدا عن مشاريع السياسة الداخلية والخارجية التي تريد النيل منكم من أجل مغانمها الحزبية والطائفية.
واختتم بيانه مشددا على أن الصدام بين القوات الأمنية أمر مستهجن، وقال: “أنتم أتباع الحشد المجاهد، وهم حماة الوطن”.
واندلعت اشتباكات اليوم الجمعة في العاصمة العراقية بغداد وتحديدا أمام بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط، بين متظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات والقوى الأمنية.
وأفاد مراسل RT في العراق بأن الاعتصام ضد نتائج الانتخابات لا يزال مستمرا أمام بوابة المنطقة الخضراء قرب الجسر المعلق وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي محاولة لتفريق المتظاهرين، أقدمت القوى الأمنية على إطلاق الرصاص في الهواء، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.