حكمت محكمة فرنسية، على الممثلة بريجيت باردو، بدفع غرامة قدرها 20 ألف أورو بتهمة توجيه إهانات لأهالي جزيرة ”لاريونيون ” الفرنسية.
ووصفت باردو، الممثلة السابقة البالغة من العمر 87 عاما، سكان ريونيون، المقاطعة الفرنسية للمحيط الهندي، بأنهم “مواطنون احتفظوا بجيناتهم الوحشية”.
كما غرمت المحكمة برونو جاكلين، السكرتير الصحفي للممثلة الفرنسية، بتهمة التواطؤ في إهانات علنية، بمبلغ 4000 يورو.
وكانت باردو قد وجهت في مارس 2019، رسالة مفتوحة إلى المسؤول المحلي في جزيرة “لاريونيون” آنذاك أموري دو سان كانتان، وكتبت إنها “تلقت سيلا من الرسائل المنددة بهمجية سكان لاريونيون في حق الحيوانات”، واصفة إياهم بأنهم “سكان أصليون احتفظوا بجيناتهم الوحشية”.
وقد تسببت هذه الانتقادات في استياء شديد في الجزيرة، وقام النائب جان هيوغ راتينون، والعديد من الجمعيات الفرنسية المناهضة للعنصرية وكذلك الجمعيات والجماعات الدينية الهندوسية بتقديم شكوى ضد الممثلة السابقة.
وكانت بريجيت باردو قد اعتذرت لسكان جزيرة لاريونيون مبررة كلامها بالغضب الذي شعرت به إزاء “المصير المأسوي” للحيوانات على الجزيرة.