كشف مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، عن إعداد وتجهيز البلدية مخاطبات لكبار المستثمرين في الكويت من الشركات أو أصحاب رؤوس أموال لتنفيذ المشاريع الضخمة التي كُلفت البلدية بها أخيراً.
وقال المنفوحي، في تصريح: «إن المبادرين عليهم دور كبير الآن، حتى المتواجدين خارج البلاد، فهذا الاستقطاب يتيح خلق تحالفات بين الأطراف كافة في الداخل والخارج، لا سيما أن الطريق الأمثل لتنفيذ مشروعي واجهتي الصليبخات والجهراء تحديداً، هو طرحهما كمزايدة لمدد استغلال مختلفة بين 35 أو 50 سنة».
وأكد أن البلدية تعتبر داعماً رئيسياً للمشاريع التنموية التي تسعى الدولة لتنفيذها وفقاً لرؤية 2035، كما أنها تعمل على تطبيق توصيات الحكومة الأخيرة في هذا الشأن، خصوصاً أنها أدت الدور المنوط بها كتحديد الاستعمالات والأنشطة من خلال المخطط الهيكلي، وقامت بتصميم المنطقة لتُطرح على المستثمرين لتنفيذها، «والآن دور المستثمرين بأن يضعوا يدهم بيد الحكومة، خاصة في ظل تخفيض وترشيد الميزانية العامة للدولة».
وبيّن المنفوحي أن «المشاريع التي تم إسنادها إلى البلدية ضخمة وكبيرة جداً، لا سيما واجهة الصليبخات وواجهة الجهراء وغيرهما، وتكلفة إنشاء البنية التحتية لمشروع الواجهتين فقط تتراوح من 250 إلى 300 مليون دينار، وبالتالي لا بد من توفير مدة طويلة للمستثمر لتحقيق الربح، وهذا من الممكن أن يتم في حال قامت الدولة بتحصيل قيمة إيجار مخفضة لتشجيع المستثمرين».