صدم زوجان من نيوزيلندا عندما اكتشفا حبة بطاطا عملاقة يبلغ وزنها 7.9 كيلو غرام ي حديقتهما عند إزالة الأعشاب الضارة.
وعلى الأغلب زرع الزوجان حبة البطاطا الضخمة من دون إدراكهما لذلك، وكان كولن ودونا كرايغ براون، اللذان يعيشان في قرية نغاهينابوري في إقليم وايكاتو، عثرا على درنة بطاطا نمت في حديقة منزلهما، خلال قيامهما بأعمال البستنة اللازمة استعدادا لموسم الزرع خلال فصل الربيع.
وقال كولن كرايغ براون، لإذاعة “نيو زيلاند” المتعاونة مع شبكة “CNN”: “إنها إحدى مفاجآت الطبيعة السارة حرفيا” ولفت إلى أنه “لم أكن على دراية أنها تنمو هنا ولا أعلم منذ متى، لأنني كنت أمشي في هذه البقعة خلال موسم الخيار السابق”.
وأطلق الزوجان اسم “دوغ” على هذا الاكتشاف النباتي، الذي قد يكون الأضخم في العالم، إذ تزن حبة البطاطا 7،9 كيلوغرامات، أما الرقم القياسي الحالي لأضخم بطاطا فيبلغ 4،98 كيلوغرامات، وكان سجله المزارع البريطاني بيتر غلايزبروك عام 2011.
ورغم أن الثنائي كرايغ براون ما برحا ينتظران ردا من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، خسرت حبة البطاطا كيلوغراما إلى الآن بعد وضعها في الثلاجة، موطنها الراهن.
وقال الزوج إن حبة البطاطا “سعيدة في الثلاجة” مضيفا: “نخرجها بين الفينة والأخرى ثم نعرضها لأشعة الشمس، ونتركها تطل على العالم الخارجي”.
ورغم ذلك فإن العثور على “دوغ” بحد ذاته كان صادما بداية، لأن الثنائي لم يقصدا زراعة وتنمية بطاطا عملاقة بالمطلق، ووصف كرايغ براون وجودها بالغريب و”مظهرها مقرف”.
وقال: “لم أعلم ما هي حتى حفرت حولها بالمجرفة، وسحبتها، وخدشتها، وتذوقتها”، وقد أثارت “دوغ” تفاعلا كبيرا غير متوقع.
وقال الزوج “ما إن أخرجنا حبة البطاطا من الأرض، أقبل الجميع لإلقاء نظرة عليها، ووخزها ولمسها وعصرها، إلى أمور أخرى. كما أننا نشرنا صورة لها على “فيسبوك” فلاقت رواجا على نحو غير متوقع”.
أما الخطة التالية للثنائي، فتنتظر تنفيذها خفوت نجومية “دوغ” بهدف تحويلها إلى المشروب الكحولي الفودكا. ورأى كولن أن هذا الأمر هو “نهاية مناسبة” لها.
وختم بـ”أننا سنحتفل بـ”دوغ” ونشرب نخبها بالفودكا التي سأصنعها منها”.
المصدر: CNN+Independent